قد يشكل هذا المؤلف اضافة نوعية لنشر ثقافة التربية الخاصة في اوساط الدارسين لغير العلوم التربوية والاجتماعية وبالاخص اولئك الذين أنعم الله عليهم بنعمته فهداهم لمهنة التعليم والتدريس في الاختصاصات العلمية المختلفة ليقدم لهم هذا الجهد المتواضع عونا ابتدائيا تع
أنت هنا
قراءة كتاب التربية الخاصة لغير الاختصاص
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
التربية الخاصة لغير الاختصاص
الصفحة رقم: 1
مقدمة
قد يشكل هذا المؤلف اضافة نوعية لنشر ثقافة التربية الخاصة في اوساط الدارسين لغير العلوم التربوية والاجتماعية وبالاخص اولئك الذين أنعم الله عليهم بنعمته فهداهم لمهنة التعليم والتدريس في الاختصاصات العلمية المختلفة ليقدم لهم هذا الجهد المتواضع عونا ابتدائيا تعرضيا للظواهر غير الطبيعية. والتسلكات غير الاعتيادية عند الاطفال واليافعين من تلامذتهم ولكي يلفت انتباه المعلمين للموهوبين والمتميزين في أدائهم المعرفي ونشاطهم الصفي الاجاتماعي لكي يحقق المعلم العادل عدالته في رعاية كافة ابنائه رغم تباين قدراتهم العقلية والبدنية والحسية .
والتربية لالخاصة اليوم، مثلما تعاني من صعوبات في تحقيق اهدافا علمية وفنية ومادية وتعاني من ضعف في تعاةن هيئات التعليم والتدريس مع اولياء امور التلامذة والعكس صحيح والسبب بذلك يعود للمعاناة النتاتجة عن نقص الكادر، فالوطن العربي يحتاج الى (700.000) الف مختص مؤهل في مجال التربية الخاصة بأعتبار أن عدد المعاقين في الوطن العربي يبلغ(15 مليون) معاق نصفهم من الشباب والاطفال والحاجة محسوبة بمعدل 1=10(مدرس لكل عشرة محتاج)اضافة الى خمسة ذلك العدد من الاخصائيين في التربية الخاصة .
وتتضاعف المعاناة في الوطن العربي بسبب النقص الحاد فيى الاقسام والكليات الخاصة باعداد وتهيئة كوادر التربية الخاصة ، وكما يقول( ابو حنيفة النعمان) رضي الله عنه : ( علمنا هذا رأي، فمن جاء بأفضل منه قبلناه).
والحمد لله رب العالمين...
أ.د. أكرم محمد صبحي العزاوي.