أنت هنا
قراءة كتاب لا تقل للموت خذ ما شئت من وقت إضافي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
عُشّاً بعيداً ما علتْهُ قِبابُ
فأتى على غير الصدى بحروفِهِ
وصدى الحروفِ اللثغةُ الحيرى،
ودمعُ الحبِّ والإنجابُ
الله من شمسٍ، وكنتُ ألفّها بالشمسِ ما عَرَجَ الفتى للغيمِ، إذ تدنو من الذكرى، وتذكرُ أوّلي،
...قد كان في لبِّ الدلالةِ نصفُ ما يتلى
من الشمس التي تدنو من المعنى حياءً، ثمّ تقطُرُ في خيالِ الكونِ، والمعنى مُصفّى، والكواكبُ نصفُ ما حمل الكلامُ من الكلامِ، وعينُ صقرٍ، والنعامةُ في الرمالِ، وأوّلي ما كان درّبَهُ الغرابُ
الله من شمسٍ تَمرُّ على مرايا الريحِ
بالغيم المعاكسِ
...سوف يُقصى داخلي،
إذ لا زمانَ لشاعر الذكرى يمرُّ، ولا
من القوسِ الحجابُ
لا ماء في تموزَ، لا
ثدياً يبيعُ الأرجوانُ
أمام تكسُّرِ المعنى، ولا
خَرَفاً تخرُّ على الدمقسِ غوايةٌ ورقابُ
لا خوفَ من معنى يريقُ الماءَ
من حلماتهِ بدداً، ولا
أحدٌ يثنّي بالكلام على الدليلِ،
وكيف تدخلُ في المرايا صورتي،
وتعيدني طفلاً