أنت هنا

قراءة كتاب لا تقل للموت خذ ما شئت من وقت إضافي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
لا تقل للموت خذ ما شئت من وقت إضافي

لا تقل للموت خذ ما شئت من وقت إضافي

تقييمك:
4
Average: 4 (3 votes)
الصفحة رقم: 7
نما في طينهِ الولدُ العُقابُ
 
ومساحةُ التكوينِ بابُ
 
ليلى تعيدُ شبابها لوليمةٍ أخرى
 
ونصفُ الماءِ ما يتلى
 
على الذكرى
 
وإن ذكروا دمي
 
مرّوا عليهِ كآيةٍ منسوخةٍ حَذَراً من المعنى
 
ولم يُعنى بغير تداخلي البوّابُ
 
ألفيتُ ظلاً في سوادِ الشَّعْرِ، قلتُ أزفُّ ليلى للبياضِ،
 
فحوقل المعنى، وأعني: أنني مذْ جئتُ من منفى المنافي، لا سوادُ الانزواءِ يحفّني في الليلِ، لا أرضُ الخصوبةِ والبياضْ
 
الأرجوانُ المكفهرُّ على المرايا
 
في الإيابِ،
 
كأنّهُ في الطينِ راح يسوس مملكة المخاضْ
 
فتأمّلي ما يأملونَ من الذهابِ
 
إذا انتفى في الصبرِ من لدُني الذهابُ
 
ولقد أتيتُ إلى الغنيمةِ بالإيابِ
 
وسقتُ أورامَ الخطى للملحِ
 
سقتُ تكسُّرَ المعنى إلى المتوسِّطِ الأبيضْ
 
لكي أنهضْ
 
وحيداً لا يغافلني الضبابُ
 
هي منتهى شجري،
 
وأهوى أنْ تفزَّ من المدى أرجوحةٌ للطيرِ، أن تحظى برملِ غيابها، وتلذَّ بالقمر البعيدِ بما يَلِذُّ، ولا يَلِذُّ لذيذُ تفاحِ الجنونِ إذا انتبهنا للقصيدةِ، وهيَ تزحفُ فوق كفِّ الماءِ، لا إيقاع للمعنى... ويسبقنا، ولا شجرٌ يصابُ
 
هي منتهى وصْلي
 
بحكِّ صفيحِ دكانِ العزوبةِ، كان نهرُ الثلجِ يقفزُ من شراييني، ويسبقنا المعلمُ ، والدليلُ إلى بقايا الخوفِ من سكراتهِ الأرضُ اليبابُ !!.

الصفحات