أنت هنا

قراءة كتاب قراءات أدبية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قراءات أدبية

قراءات أدبية

 كتاب" قراءات أدبية" للدكتور علي حسن خواجة،  يجمع بين دفتيه بعضًا من دراساتٍ أدبية مُحكّمة فلسطينية وعربيًة. وقد أُنجزت بين 2009-2012، وقد عالج جلّها قضايا علم النص وتحليل الخطاب. بلغ عدد الدراسات المختارة تسعًا.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 2
[ ص24 – ص49]
 
سعت إلى رصد نماذج من الموروث الشفوي متنوع الأشكال، باعتباره ظاهرة فنية ذات أثر عميق في بنية الخطاب الأدبي الفلسطيني؛ حيث يعيد الأديب الفلسطيني عبره تفجير الماضي في ضوء سطوة الراهن، بأبعاده الإنسانية، ليصار إلى إعادة تشكيله حسب رؤية شعرية وقصية تمتاح المحمولات الدلالية الموروثة؛ لتظهر طزاجة التجربة الإبداعية، وخصوصية منشئها في التعبير عن واقع أناه الفردية والجمعية.
 
تتموضع أشكال الملفوظ التداولي في الأدب الفلسطيني الحديث في الأمثال، والحكايات، والأغاني، والأقوال المأثورة، والألغاز والأحاجي؛ ما يجعل الخطاب الأدبي القصي والشعري جزءًا عضويًا من كيانٍ باحث عن سيادة، وتجسيد هوية، وبما يمثل إشارات ممتصة من الحافظة الجمعية؛ للتعبير عن مرحلة مهمة في تاريخنا.
 
 
 
القراءة الثالثة: أغنية " عَ الشوملي" الشعبية
 
مقاربة نصية (3) [ص50 –ص64]
 
تعبر الأغنية الشعبية عن صورة حية دقيقة لأشكال الحياة وهمومها، ومدى امتزاج الوجدان الجماعي وأحلام الناس بعبق الأرض. فلكل أغنية حكاية مرتبطة بحال معين، وتستند في مضمونها إلى الزمن الذي يعكس من خلاله واقعًا مرتبطًا بتجربة حوله. إن اهتمام الكاتب بالتداخل من المُغَنّى يعكس أبعادًا نفسية لها علاقة بالحدث أو بتلاؤمه معها.
 
تنهض الورقة على توظيف معطيات "لسانيات النص" في مقاربة الأغنية الشعبية بعدّها نصًّا منفتحًا على فضاء التواصل، وشروط أطراف الخطاب، ومقاصده، بما هو رسالة، أو بلاغ قاصد.
 
لمّا كانت الأغنية الشعبية شكلا لسانيًا للتفاعل الاجتماعي، فإن النظر في الدائرة النصية، ومعالم النصية تقتضي تحديد البنية الكلية للأغنية، وذلك من خلال تبيان الدلالة العامة، وإظهار أثر السياق العام في ذلك، وتحديد البنى النصية الكبرى بحصر الأركان الأساسية المُشكّلة للبنية الكلية للنص، وتفكيك البنى النصية الصغرى للأغنية، وكشف الكيفية التي تتسابك بها تلك البنى.
 
القراءة الرابعة: القدس في الرواية الفلسطينية بعد أوسلو:   نماذج مختارة (4)

الصفحات