ديوان "حوار الحكايات" للشاعر د. إبراهيم السعافين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات، نقرأ من قصيدة "كُنتَ أَبي" التي يهديها الشاعر إلى شقيقه محمد:
يا أخي!
كُنتَ أَبي حينَ هَب الرصاصُ عَلَينا
من الشرقِ، خَلساً
أنت هنا
قراءة كتاب حوار الحكايات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

حوار الحكايات
الصفحة رقم: 1
تَحَلُمُ أَكد ··· تَسأَلُ سُومَر
وتَحلُمُ سُومَر ُ بالأُفُقِ المُختَبي في الظِّلال
وتومئُ أَكّدُ :
ماذا جَرى خلفَ تلكَ المحيطاتِ،
عبر َ الجبال؟!
وماذا جرى في رؤوسِ المُقيمينَ
في حُجُراتِ البوارجِ ،
في رَدَهات الفنادقِ ،
في قلوبِ الذينَ مَضَوا للنِّهاياتِ
وسطَ الكُهوفِ
كأن الزمانَ بِلا شَارةٍ للزمانِ
ولا لِلمَكان
وتَسأَلُ سُومرُ وهي تُقَلِّبُ أَوراقَها
في العُصورِ العَتيقةِ :
ما سَئِمَ الفاتحونَ لِباسَ المُغامِرِ في البرِّ والبحرِ
حتى أطلّوا علينا جراداً ثقيلاً
يَسُدّ عيونَ الفضاء؟!
لتهمي القذائفُ ،
لا مطرَ العُشبِ يَهمي على الناسِ
عَطشى ،

