قراءة كتاب مفردات العالم الروحاني وصلته بالعين والسحر والأبراج والروح والجان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مفردات العالم الروحاني وصلته بالعين والسحر والأبراج والروح والجان

مفردات العالم الروحاني وصلته بالعين والسحر والأبراج والروح والجان

مفردات العالم الروحاني وصلته بالعين والسحر والابراج والروح والجان   
تأليف: أبو الحسن عبد الله الشامي
الناشر: دار الرقيم - العراق (2008)

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 2
الجن والشيطان
 
لقد عرّف العلماء الجن والشياطين بأنهم أجسام هوائية وهبها الله تعالى قدرةً على التشكل بأشكال مختلفة، فهم يظهرون في صور حيوانات متنوعة ولهم عقول وأفهام ومقدرة على الأعمال الشاقة، وعرّفهم بعض العلماء بأنهم حيوان ناري شفاف الجرم.
 
ومن البديهيات الدينية وجود الجان على الأرض.. وإذا ما نظرنا إلى كتاب الله سبحانه نجده قد تحدث عن هذا العالم الخفي في ثماني عشرة سورة من سور القرآن.. ومن هذه الآيات التي تحدثت عن الجن والشيطان قوله تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُر( ).
 
وقوله تعالى: وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ( )
 
وقوله:  قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ( ).
 
وقوله:  وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ( ).
 
وقوله تعالى:  وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ( ).
 
وقوله: قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِك( ).
 
وقوله:  فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ( ).
 
وقد أفرد الله سبحانه سورة كاملة في القرآن الكريم سميت بسورة الجن.
 
أما الحديث النبوي، فقد جاء ذكر الجن والشياطين على لسان النبي  مرات كثيرة منها قوله : إن عفريتاً من الجن تفلت عليَّ البارحة ليقطع عليَّ الصلاة فأمكنني الله منه فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فتذكرت قول أخي سليمان: رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي( ).
 
وعن عائشة أن النبي  قال: خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم( ).
 
وقال النبي : ما من أحد إلا قد وكّل به قرين من الجن، فقالوا: يا رسول الله وإياك، فقال رسول الله : وإياي لكن الله قد أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بالخير( ).

الصفحات