رواية الكاتب برهان نهاد جرار، ليست رواية من وحي الخيال وإنما هي أحداث حقيقية بطلاها شهيدان، أحداثها مقتبسة من قصة واقعية، بدأت في إحدى قرى نابلس، وامتدت أحداثها إلى الزرقاء في الأردن، واكتشفت في معسكر الهامة بضواحي دمشق الفيحاء، وتم العناق بمعركة الكرامة، و
أنت هنا
قراءة كتاب حب أقوى من الانتقام
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
- على بركة الله يا أم إسماعيل وهل سنجد من هو أحسن منهما، لا والله أنت العمة وأنا الأم وليس لي في شمسه وقمر أكثر منك وأنا أسأل الله أن يتم ذلك ويبارك لهما في حياتهما وعلى بركة الله.
- أنت يا أم إسماعيل أم العروستين والعريسين، كلمي إسماعيل ودعيه يأخذ رأي أخيه علي وإن اتفقا فأخبريني واعلمي أن أخاك المختار جاهز وهو يتمنى أن يحدث هذا الزواج.
- بارك الله فيك يا حجة فاطمة، طول عمرك تحبين الخير للناس وإن شاء الله تكونان من نصيب علي وإسماعيل ويكون الله عوضك بأحلى شابين في البلدة.
- بالبلدة يا أم إسماعيل!! أحلى شابين في الأمة.
ضحكتا من أعماق قلبهما وبأعلى صوتهما. وفي الوقت نفسه دخل البيت علي وإسماعيل معاً وهما يستفسران عن سبب ضحكهما هذا.
نهضت الحاجة فاطمة وقالت:
- بخاطرك يا أختي آمنة سأراك الليلة، تعالي اسهري ونظرت إلى إسماعيل وقالت:
- ألا يوجد لديك شوق لخالك؟؟
- سامحك الله يا خالتي، المختار والدي وخالي وعمي وليس لي غيره في هذه الدنيا، اجلسي نتناول العشاء معاً.
- صحتين وعافية، من الصباح وأنا مع أمك آمنة ونسيت خالك المختار بدون غداء، يا ستر الله!!
- لا تخافي المختار حنون وفي حياته لم أسمع أنك زعلت منه أنت حبه الأول والأخير.
- ضحكوا جميعاً، وغادرتهم ولسانها يلهج بالدعاء لهما بالهدى والتوفيق والذرية الصالحة.