كتب الأستاذ الأديب محمود شقير (أبو خالد) الجزء الأوّل من كتابه أو يومياته من سنة 1996م إلى نهاية سنة 1999م الّتي أسماها (مديح لمرايا البلاد).
أنت هنا
قراءة كتاب مديح لمرايا البلاد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 10
الأربعاء 1/5
يوم أمس عند إميل حبيبي الذي لم يكن أديبًا بارزًا وحسب، وإنما رجل سياسة له دوره الريادي المرموق. واليوم هو عيد العمال العالمي. لم أشارك في أية فعالية لها علاقة بهذا العيد (ربما كنت مقصرًا في ذلك، فهذا العيد له مغزى لا ينبغي أن يغيب عن البال). ذهبت أنا وزوجتي وأمينة لزيارة ابنتي باسمة وزوجها حسام وطفلتهما شروق في رام الله. أخذنا الحفيد محمود معنا. كان مسرورًا لهذه الرحلة وهو يرى البنايات والشوارع والسيارات والأشجار من خلف زجاج السيارة. حاولت تدريبه على التلفّظ باسم رام الله، ولم يكن ذلك سهلاً. اشتريت له ولشروق نظارات وآلتين موسيقيتين.أمضينا يومًا ممتعًا (قليلة هي الأيام التي أتيحُ لنفسي فيها شيئًا من الراحة والمتعة). في المساء عدنا إلى البيت، ولم أقرأ شيئاً. فليكن، فهو يوم عطلة واستجمام.