في رواية "الحدود البرية"، تتميز قصص ميسلون هادي بالقدرة على التكثيف، ولا يمكن لقارئها أن يحس بالخوض في عالم فضفاض. والأبطال في هذه القصص..
أنت هنا
قراءة كتاب الحدود البرية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 10
- أعتقد أنه ينظر إلى الأرجوحة·
قالت رحاب :
- إنه ابن حارس تلك القلعة التي تشيد أمامك·
قالت بيان :
- أدخلته قبل قليل ليجلس فيها، ولكني شعرت بالخوف منه·· قد يكون لصاً أو ابن لص·
قالت رحاب :
- أهكذا يكون حال اللص···؟·· اللص من يبني هذة القلعة·
غادرت رحاب النافذة، ثم قالت وهي تستوي على الأريكة :
- يقولون إن الحدود البرية مغلقة·
جلست بيان بوجوم أمامها، وقالت :
- أية حدود ؟ حدودنا كلها مغلقة··
قالت رحاب :
- أقصد حدودنا مع الأردن·
شعرت أن قلبها يتفوه وأن نبضاتها تدق في أذنيها لتصبح مسموعة للآخرين· قالت بصوت خافت :
- لماذا ؟
قالت رحاب :
- لا أدري·· هكذا يقولون·
صمتت بيان قليلاً ثم قالت :
- والذين في طريقهم إلى الحدود ؟
قالت رحاب :
- لا أدري··· ربما يرجعون··· أو ينتظرون···
ثم نهضت من مكانها مرة أخرى وقالت :
- ولكن أين عايدة ؟