كتاب "إضاء لذاكرة الوطن"؛ زرعتني الأرض عشباً/في طريق الكلمات/وانفجار في عذابات الحروف/عندما قلت: هضيم أنت يا هذا الوطن/وجميل كل شيء في تباريح هواك/فاعتصر عمري ماءً للنخيل/فأنا سقيا ثراك/ودماء الأهل من جيل لجيل/صنعت منها الأغاني والسيوف/لمعة البرق وميلاد الل
أنت هنا
قراءة كتاب إضاءة لذاكرة الوطن
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 1
حزن ليلى : طفول
زرقةُ البحر قامَتْ
على كَتْفِها طفلتانْ
طفلةٌ قبَّلتني ونامَتْ
حقولَ (بَبايٍ)* حزينٍ بحضن المروجْ
طفلةٌ عذَّبتني طويلاً طويلاً
ولمّا تَنَم·
قمتُ منْ جنبها مُثْخناً
طاعِناً في هموم الشَّرار
كانتِ النارُ بابَ الخروج
كانتِ النارُ باباً اليها يَقُود
قمتُ من جنبها مثخناً
رافقتني إِليها المواني
وسُمْرُ الأقاحي، وجرحُ الغيومِ
التي غافَلَتْها الرعود
متعبٌ، قبَّلتني الجديلةْ
وأوصتْ عليَّ صغارَ الطيور
دامعٌ قلبُ ليلى، وليلى بِها
حزنُ طيرٍ شريد