إلى مسلمة العصر انفضي عنك غبار الماضي فلقد طال السبات . انفضي عنك أفكار الماضي فما زال المورد عذبا . قومي إلى إسلامك الذي يحيي فيك قلبك ونفسك وعقلك ؛ فإذا أنت أنشط ما تكونين وأذكى ما تكونين وأجمل ما تكونين .
قراءة كتاب عالم المرأة المسلمة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الطلاق :أحكامه وعدته
قال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِۚ )[البقرة: 228]
والإسلام جعل القوامة للرجل
قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) [النساء:34]
والأصل في العلاقة الزوجية الإحسان وإلا فالطلاق حفاظاً عليهما وعلى الأولاد.
قال تعالى: (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ ) [البقرة: 229]
علاج الفتور في العلاقة :
قال تعالى: (إِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) [النساء: 128]
فإذ حصل النفور أو الإعراض فلا بأس أن تتنازل المرأة عن حقها أو بعضه من نقفة أو كسوة أو مبيت ولا حرج أن يقبل الرجل ذلك منها .
فسودة بنت زمعة رضي الله عنها لما كبرت وعزم رسول الله على فراقها صالحته على أن يمسكها وتترك يومها لعائشة فقبل ذلك منها وأبقاها على ذلك.
أما في حالة بغض الزوجة لزوجها وتعذر بقائها معه فلها أن تفتدي نفسها منه ولا بأس في بذلها له مالا ولا حرج عليه في قبول ذلك منها.
قال تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ ) [البقرة: 229]
حكم من طلبت الطلاق من غير عذر
قال رسول الله : {أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة} [رواه أبو داود والترمذي]
أحكام انتهاء عقد الزواج
ينتهي عقد الزواج بين الزوجين بإحدى حالتين :
1: إما الوفاة.
2: أو الطلاق.
وفي الحالتين تجب عليها العدة وهي تربص محدود شرعاً، وأسبابها
1: احترام عقد الزوجية بين الزوجين.
2: استبراء الرحم من الحمل.
3: حتى لا تختلط الأنساب.