أنت هنا

قراءة كتاب الإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق

الإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق

إن اٌلإشراف التربوي عملية فنية شورية قيادية، غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها.

تقييمك:
5
Average: 5 (2 votes)
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 6

ج- الإشراف التنوعي

يرجع تطوير هذا النمط إلى ألان جلاتثورن. ويقوم على فرضية بسيطة وهي أنه بما أن المعلمين مختلفين فلا بدّ من تنوع الإشراف . فهو يعطي المعلم ثلاثة أساليب إشرافية لتطوير قدراته وتنمية مهاراته ليختار منها ما يناسبه. وقد يكون هناك تشابه بينه وبين الإشراف التطوري، إلا أن الفارق بينهما هو أن الإشراف التنوعي يعطي المعلم الحرية في تقرير الأسلوب الذي يريده أو يراه مناسباً له، في حين أن الإشراف التطوري يعطي هذا الحق للمُشرف.
وقبل الدخول في تفاصيل هذا النموذج ينبغي التنبيه إلى أن كلمة "مشرف" هنا تشمل كل من يمارس العمل الإشرافي، كمدير المدرسة أو الزميل، ولا تقتصر على من يشغل منصب المشرف التربوي.
خيارات الإشراف التنوعي:
1. التنمية المكثفة
وهو أسلوب مشابه للإشراف الصفي (الإكلينيكي)، إلا أنه يختلف عنه من ثلاثة وجوه:
1. يركز الإشراف الصفي على طريقة التدريس، بينما أسلوب التنمية المكثفة ينظر إلى نتائج التعلم.
2. يطبق الإشراف الصفي – غالبا – مع جميع المعلمين، مما يفقده أهميته: في حين أن أسلوب التنمية المكثفة يطبق مع من يحتاجه.
3. يعتمد الإشراف الصفي على نوع واحد من الملاحظة، في حين أن أسلوب التنمية المكثفة يستفيد من أدوات متعددة. (جلاتثورن، 1997).
ويؤكد جلاتثورن على ثلاث خصائص التنمية المكثفة:
1. أهمية الفصل بين أسلوب التنمية المكثفة وبين التقييم. لأن
النمو يحتاج إلى علاقة حميمة ونوع من التجاوب والانفتاح.
2. بعد الفصل بين هذا الأسلوب والتقييم، يجب أن يقوم المعلم
شخص آخر غير المشرف الذي شارك معه في هذا الأسلوب.
3. يجب أن تكون العلاقة بين الطرفين – المشرف والمعلم –
علاقة أخوية تعاونيه .

الصفحات