أنت هنا

قراءة كتاب مقامات الولاية وأحوال الأولياء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مقامات الولاية وأحوال الأولياء

مقامات الولاية وأحوال الأولياء

كتاب " مقامات الولاية وأحوال الأولياء " ، تأليف قاسم أحمد عقلان ، والذي صدر عن دار زهران عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 2

مدخل البحث: حقيقة الولي

1) في اللغة: هو اسم مشتق من الفعل: (وَلِيَ).

* قال الخليل بن أحمد: الولي: وليّ النعم, والموالاة: اتخاذ المولى: والولاء: مصدر المولى, والولاية: مصدر الموالاة.

* والولي: المطر, الذي يكون بعد الوسميُّ, يقال: وُلِيَتِ الأرض وَلْياً, فهو مَوْليّة, وقد ولاها المطرُ والغيث 18.

* وقال الإمام الكفوي: الولي: كل من يليك أو يقاربك؛ فهو ولي.

* وفي الصحاح: الولي: ضد العدو, وكل من ولي أمر أحدٍ؛ فهو وليه 19.

* وفي جواهر القاموس للزبيدي: الولي له عدة معانٍ:

- الولي: الذي يلي أمرك ويدبره، وهو الله سبحانه وتعالى.

- الولي: في أسماء الله تعالى: هو الناصر وقيل: المتولي لأمور العالم القائم بها, والولي: مالك الأشياءِ جميعها المتصرف فيها.

* قال ابن الأثير: وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل, وما لم يجتمع ذلك فيه, لم يطلق عليه اسم الولي 20.

1. الولي: المحب, وهو ضد العداوة, اسم من والاه إذا أحبه.

2. النصير: من والاه إذا نصره.

3. القرب والدنو: يقال: تباعدنا بعد وَلْيٍ، أنشد أبو عبيد:

وَشَطَّ وَلْيُ النوى, إن النَّـوى قَذَفٌ

***

تَيَّاحَةٌ غَرْبَةٌ بالــــدار أحياناً

4. الولي: المطر الذي يأتي بعد المطر, من الموالاة والتتابع.

5. الولي: الأمارة, وَلي الشيءَ, وَوَلىَّ عليه وِلَايةً, بالفتح والكسر للمصدر 21.

6. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن الأنبياء والأولياء لهم من علم الوحي والإلهام, ما هـو خارج عن القياسات العقلية, كالفراسة, والإلهام, وأمثال ذلك...) 22.

7. يقول الحافظ أبو نعيم الأصفهاني: (إن أولياء الله تعالى لهم نعوتاً ظاهرة, وأعلاماً شاهرة, ينقاد لموالاتهم العقلاء والصالحون, ويغبطهم بمنـزلتهم الشهداء والنبيون, يقول (: (إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة, بمكانهم من الله تعالى), فذكر بقية الحديث, قال الله تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ( 23) 24.

2) وفي الاصطلاح: يقول شيخ الإسلام أبي زكريا الأنصاري في تعريف الولي: (هو العارف بالله تعالى, المواظب على الطاعات, المجتنب للمعاصي، المعرض عن الانهماك في اللذات والشهوات) 25, وقال في بيان حديث الولي: (كنت سمعه الذي يسمع به...) 26: (والمراد أنه تعالى يتولى محبوبه في جميع أحواله, فحركاته وسكناته بالله تعالى, كما أن أبوي الطفل لمحبتهما له يتوليان جميع أحواله, فلا يأكل إلا بيد أحدهما ولا يمشي إلا برجل أحدهما إلى غير ذلك)27.

* عن أنس رضي الله عنه قال : (أنتم شهداء الله في الأرض) 28.

* وفي الأثر: (لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم, فإذا أخذوه من صغارهم وشرارهم؛ هلكوا) 29.

* وروى الخطيب بسنده أنه قيل للإمام أبي حنيفة: في المسجد حلقة ينظرون في الفقه فقال: (ألهم رأس؟! قالوا: لا, فقال: لا يفقه هؤلاء أبداً) 30.

* وروى أيضاً أن الإمام الشافعي قال: (تفقهوا مع فقهكم هذا بمذهب أهل الإخلاص, ولا تفقهوا بما يؤديكم إلى ركوب القلاص, فإن عيسى بن مريم عليه السلام إذا نـزل, يطلب معاشر الفقهاء)31.

* وقال الإمام أبو زرعة: (لا يفتي الناس, صحفي, ولا يقرؤهم مصحفي).

* وقال الشافعي: (الناس طبقات في العلم, موقعهم من العلم على قدر درجاتهم فيه)32.

الصفحات