كتاب " مقامات الولاية وأحوال الأولياء " ، تأليف قاسم أحمد عقلان ، والذي صدر عن دار زهران عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب مقامات الولاية وأحوال الأولياء
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
مقامات الولاية وأحوال الأولياء
ضوابط المآلات القلبية:
* لكل معرفة حالاً ينشئ عنها:
1. من عرف ربه بنعمة الله تعالى عليه؛ كان حاله الخوف.
2. ومن عرفه بوحدانيته في كل شأن؛ لم يثق إلا به ولم يتوكل إلى عليه.
3. ومن عرف ربه بإحسانه؛ كان حاله المحبة.
4. ومن عرف ربه بعظمته وجلاله؛ كان حاله الإجلال والمهابة .
5. وكل من استحضر صفة من صفات الله؛ أثمرت له حالة يناسبها ويوافقها فينشأ عن تلك الحال من الأقوال والأعمال ما يطابقها ويوافقها 58.
1. قد يصيح بعضهم لغلبة الحال عليه وإلجائها إياه إلى الصياح.
2. المفاضلة بين الأولياء يكون: أن المهابة والإجلال أفضل من الخوف والرجاء, فمن ظهر عليه المهابة والإجلال؛ فهو أفضل الرجال 59.
التفاضل في الأشياء مطلقاً:
* أنت تفضل حجراً على حجرٍ، وشجرة على شجرة، ومكاناً على مكان!
* أفضل المعارف: معرفة ما يحبه الله وما يكرهه.
* لكل شعبة من شعب الإيمان درجات عليّات، ودنيات، ومتوسطات.
أصول المصالح الإيمانية:
1. الخوف: ناشئ عن معرفة شدة الانتقام.
2. الرجاء: ناشئ عن معرفة سعة الرحمة والإنعام.
3. التوكل: ناشئ عن معرفة تفرد الرب بالضر والنفع، والحفظ والرفع.
4. المحبة: ناشئة عن التالي:
* عن معرفة إنعامه ولطفه وبره وإحسانه.
* عن إجلاله وتعظيمه وهيبته.
* عن احتقار ما حقره الله, وتعظيم ما عظمه الله تعالى.
* فمن غلب عليه الخوف أثّر عليه الحزن؛ فهو من الخائفين.
* ومن غلب عليه الذل والمهابة؛ فهو من المحبين.
* ومن غلب عليه التعظيم والإجلال؛ فهو من العارفين.
* ومن غلب عليه الذل والتعظيم والهيبة والدهشة؛ فهو من المحسنين السابقين المقربين60.