أنت هنا

قراءة كتاب كيمياء عسل النحل

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
كيمياء عسل النحل

كيمياء عسل النحل

كتاب " كيمياء عسل النحل " ، تأليف د. علاء السيد أمين ، والذي صدر عن دار زهران ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 6

أفضل عسل في العالم

أجرى عدد من الباحثين والخبراء تجارب وأبحاث عن تركيبة العسل الجبلي السعودي وبعض الأنواع الأخرى المستوردة وكانت النتائج مشجعة جداً حيث أثبتت النتائج أن العسل الجبلي السعودي غني بالنحاس والفيتامينات )عسل جبال المدينة المنورة .( فالمدينة المنورة حباها الله بكثير من المكرمات وخصها بالعديد من الفضائل وعسل جبال المدينة المنورة يعتبر أفضل وأجود عسل في العالم ويستعمل للتداوي والوقاية من الأمراض بإذن الله سبحانه وتعالى ومجرب في علاج الكثير من الأمراض بإذن الله .ويمتاز عسل المدينة المنورة بالعديد من المميزات ومنها ..

1ـ عسل جبلي طبيعي من جبال مرتفعة جداً

2 ـ يمتاز بخصائص ممتازة ويستعمل للدواء

3ـ غني بالفيتامينات والنحاس

4ـ تنوع المصدر الزهري

كيف تصنع النحلة العسل ؟

بعد أن تمتص النحلة الرحيق من الزهرة تخرج لسانها أثناء عودتها لكي تعرضه لأشعة الشمس للمساعدة على تبخر الماء منه وتركيزه، وعندما تصل النحلة إلى الخلية تبدأ عملية تركيب العسل، فتفرز عليه خمائر من لعابها تحوله من سكر القصب المسمى "سكاروز" إلى سكر الفواكه المسمى "ليفي لوز" وإلى "دكستروز"، وهكذا توفر النحلة على الإنسان عملية هضم هذه المواد السكرية، حيث إنها تكون مهضومة مسبقا في العسل، وقد لا تكون لذلك أهمية كبيرة للأصحاء الذين يستطيعون هضم السكر بسهولة، ولكنه في منتهى الأهمية للمرضى والضعفاء والناهين، إذ أنه أسهل هضما وأسرع امتصاصـا في الجسم.

كما أن النحلة تقوم بعملية أخرى أكثر أهمية وهي تثبيت الفيتامينات في العسل ومنعها من التحلل، والنحلة الواحدة تعطي يوميا حوالي 10 جرامات من العسل، ويقتضـي ذلك طيرانها 60 مرة ذهابا وإيابا. ويحتاج صنع كيلوجرام واحد من العسل إلى حوالي 300 نحلة تقوم بـ 40 رحلة طيران.

تاريخ العسل

تعود معرفة الإنسان للعسل إلى ما قبل التاريخ وربما عرفه الإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض, وأقدم الكتابات التي تحدثت عن العسل يعود إلى قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد, فقد وجد العسل منقوشا على بعض الآثار الفرعونية, كما وجدت مقادير من العسل في مقابر فرعونية, لم تفسد وإنما تغير لونها فقط إلى لون مسود, كما عثر على ملاعق في برميل عليها آثار العسل من أيام الفراعنة.. كما عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بالعسل وذلك في هرم من أهرام الفراعنة بمصر, وذلك إن دل فهو يدل على ما في العسل من أسرار عجيبة جعلت جثة هذا الطفل خلال 4500 سنة لا تتعفن ولا تعطب وذلك بأمر الله الذي أودع في العسل شفاء من كل داء. كما يروى إن جثة لاسكندر الأكبر أرسلت إلى مقدونيا وهي مغمورة بالعسل, وكان الرومانيين واليونانيون يستعملون العسل لحفظ اللحوم.

الصفحات