8- كتاب لإيمان كمال مصطفى المهداوي(عبد القادر الجيلاني،أديباً)، ويتحدث عن أدب السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني (نثراً وشعراً) ودراسته وتحليله وقد أستفدت في هذا الجانب من معرفة أسلوب كتابة الجيلاني طبع في مركز البحوث والدراسات الاسلامية، مطبعة الاوقاف ،بغداد
كما أستفادت من بعض الرسائل الجامعية المتخصصة بسيرة السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني وهي:
9- رسالة ماجستير غير منشورة لصادق جعفر سهيل(عبد القادر الجيلاني ومذهبه الصوفي)، وتتحدث عن تصوفه وتفاصيل الطريقة القادرية واسسها وامتدادها وقد افادتني في معرفة شخصية السيد عبد القادر الجيلاني.
10-رسالتة ماجستير غير منشورة لعمر سليم عبدالقادر التل (متصوفة بغداد في القرن السابع الهجري) وتحدثت عن شخصيات الصوفية في بغداد في الحقبة المذكورة وافدت منة معلومات عن اهمية بهجة الاسرار وموقعه بين كتب التصوف
11- أطروحة دكتوراة غير منشورة لسعيد القحطاني(عبد القادر الجيلاني وأراءه الأعتقادية والصوفية)، وافادتني كونها تتحدث عن اراءه في القصائد الأسلامية وموقفه منها وتحليله للتصوف بشكل مفصل، وبعض اقواله وحكمه.وهناك رسائل اخرى كثيرة تناولت جوانب شتى من حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني في مختلف الجامعات.
واجهتني صعوبات جمّة بعد أختيار الموضوع أولها الظروف التي تعرض لها بلدنا العزيز من حرق وتدمير للمكتبات وتدهور الوضع الأمني مما أدى الى صعوبة الحصول على مصادر الرسالة المهمة وصعوبة التنقل و الى اطالة السقف الزمني للدراسة .
ان تخصصي في تاريخ وتراث شيخ الاسلام، الامام عبدالقادر الجيلاني،مشروع قديم ،طويل النفس ،يعود لايام الصبا الاولى ،حيث كانت البدايات ، والمحاولات المتكررة،حملته مدة طويلة من الزمن ،في ذهني،وقلبي، وروحي وخاطري .
وفي الختام اقدم امتناني الى المشرف الأول الدكتور عماد عبد السلام رؤوف و المشرف الثاني الدكتورة لقاء الطائي و الى لجنة المناقشة الأساتذة الأجلاء الذين تشرفت بمناقشتهم واخذت بملاحظاتهم القيمة والمفيدة وهم الدكتورمحي هلال السرحان
والدكتورة نبيلة عبد المنعم داود والدكتور نصير العبود , على مابذلوه من جهد جزاهم الله خير الجزاء.
واخيرا , فان كتاب"بهجة الاسرار ومعدن الانوار" المهذب ،وثيقة هامة ،تضيف الى تراث الامام عبدالقادرالجيلاني , مادة خصبة وثرية ومتجددة ... فلعل تحقيقه اليوم يكون عاملا على استكمال ادوات البحث التاريخي ,وجعله في متناول المهتمين في التاريخ والحضارة العربية الاسلامية، ان التاريخ،لايعرف الامس واليوم والغد ،وانما هو نهر الحياة ،يمضي الى الاجل المضروب،الذي قدره علام الغيوب ....
والله ولي التوفيق
جمال الدين فالح الكيلاني
بغداد