قراءة كتاب ريكور والهيرمينوطيقا

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ريكور والهيرمينوطيقا

ريكور والهيرمينوطيقا

كتاب " ريكور والهيرمينوطيقا " ، تأليف د. أحمد عبد الحليم عطية ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2011 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
الصفحة رقم: 2

ثانياً: الدراسات حول ريكور

قدمت خلال العقدين الماضيين دراسات كثيرة بالفرنسية والإنكليزية والألمانية حول فلسفة بول ريكور أو بعض جوانب هذه الفلسفة، ونعرض في هذه الفقرة بعض هذه الدراسات خاصة الإنكليزية لبيان أهم القضايا الفلسفية عند ريكور.

قدم شارلز ريغان (Charles E. Reagan) دراسة عامة حول: «بول ريكور حياته وعمله» صدرت عن جامعة شيكاغو 1996 عرض فيها حياته وفلسفته وعدة حوارات معه، حول الهوية الشخصية، والفعل والفاعل، والهوية السردية، والأخلاق والخلقيات، وأنطولوجياالذات (6). وعرض س. هـ. كلارك (S. H. Clark) في كتابه «بول ريكور» في أقسام خمسة الموضوعات التالية: مدخل، والتراث الوجودي وتناول في القسم الثالث فلسفته الأولى في الإرادة تحت عنوان «التناهي والذنب»: الإنسان الخطأ، والرموز البدائية،والأساطير، واللغة وفي القسم الرابع فرويد والفلسفة؛ هيرمينوطيقا الشك، وقراءة فرويد ثم المنعطف الهيرمينوطيقي، وفي القسم الخامس: البنية، والخطاب، والنص، وغادامر وهابرماس، والأيديولوجيا واليوتوبيا وأخيراً دور الاستعارة (7).

واحتوى عمل ماريو جي. فلاديس (A Ricoeur Reader: Reflection Imagination) على دراسة حول نظرية ريكور في التفسير وعدة أعمال هي: صراع التأويلات، والاستعارة والمشكلة الرئيسية للهيرمينوطيقا، والكتابة باعتبارها إشكالية بالنسبة للنقد الأدبيوالتأويل الفلسفي (8).

وحلل هنري إيزاك فينيما (H.I. Venema) «الخيال والسرد والتأويل في تفكير بول ريكور» للتحول من الأنا إلى الفردية: بحثاً عن المنهج، ونقد المثالية الظاهرياتية، والهيرمينوطيقا تطويراً للظاهريات، وجدل الهيرمينوطيقا الظاهرياتية (9).

وكتب ب. طومبسون تحت عنوان «الهيرمينوطيقا النقدية» دراسة في تفكير بول ريكور ويورغن هابرماس مع تقديم أنتوني غيدنز. تناول في جزئين مع مدخل: قضايا التفسير، وعرض لفتغنشتاين وفلسفة اللغة العادية وريكور والهيرمينوطيقا الظاهرياتية وهابرماس والنظرية الاجتماعية النقدية. وتحت عنوان النقد البنائي تناول في الجزء الثاني مشكلات في تحليل العقل، ومشكلات في منهجية العلوم الاجتماعية، ومشكلات في نظرية الإحالة والحقيقة (10).

ويعرض طومبسون في الفصل الذي خصصه لريكور في ست فقرات الأساس الفلسفي: الهيرمينوطيقا، والفينومينولوجيا الهيرمينوطيقية، فينومينولوجيا للإرادة وللتفسير في نظرية اللغة: الرمز والخطاب، والاستعارة والرمز، ومفهوم النص، ونظرية التفسير والهيرمينوطيقا والتأويل. ويتناول في الفقرة الرابعة إشكاليات في نظرية الإحالة (المرجعية) والحقيقة: اللغة والوجود، أنظمة الإحالة الصواب والصدق ثم إشكاليات في تحليل الفعل، الخطاب الوصفي في الفعل، والجدل والهيرمينوطيقا وأخيراً إشكاليات في منهجية العلوم الاجتماعية: الشرح والفهم.

وتوقف برنارد دينور في سلسلة المفكرين السياسيين في القرن العشرين عند الجوانب السياسية والاجتماعية عند ريكور في كتابه «بول ريكور الوعد والمخاطرة في السياسة» عارضاً الهيرمينوطيقا والعلوم الاجتماعية ـ العلوم الاجتماعية والفلسفة بين المدخل والتقييم للقضايا التالية: تفكير ريكور السياسي المبكر، والفعل في فلسفة ريكور الأنثروبولوجية الناضجة، من الأهداف الخلقية إلى المعايير الأخلاقية من فكر المعايير الأخلاقية إلى الحكمة العملية، المسؤولية السياسية (11).

وبحث باتريك بورغوس في «امتداد هيرمينوطيقا ريكور» وماري غيرهارت (Gerhart) «فكرة التشخيص عند ريكور: ووظيفتها في التأويل الأدبي. ودافيد كلايم «نظرية بول ريكور: تحليل بنيوي» (12).

ويهمنا الوقوف أمام عملين جماعيين حول ريكور. الأول أشرف عليه دافيد وود (David Wood) تحت عنوان «في بول ريكور السرد والتفسير» صدر في لندن 1991 وشارك فيه عدد من الباحثين وبول ريكور نفسه، تناول المحرر وهو أستاذ وعميد كلية الإنسانيات، ستوين بروك وله كتاب «الظاهريات التأويلية: فلسفة بول ريكور» 1971 في مدخله «السرد التأويلي»، وكتب بول ريكور عن «الحياة بحثاً عن السرد»، ويدور بحث كيفين فانهوزر من جامعة أدنبره والمتخصص في بول ريكور التأويلية المعاصرة، صاحب «السرد الإنجيلي في فلسفة ريكور» 1990 حول أسلاف فلسفة بول ريكور في «الزمان والسرد»، وتدور دراسة ريتشارد كيرني «بين التراث واليوتوبيا: مشكلة التأويل النقدي للأسطورة»، وتناول جوناثان هاري «السرد والتجربة الفلسفية» وكتب رينان غولد ثروب «ريكور، بروست (A. Porios) الزمن» وج. بيزنشتاين عن «الروايات الكبرى» ودون إهده «النص والتأويلية الجديدة». ولهذا العمل ترجمة عربية ينقصها مدخل المحرر الذي استعيض عنه بمقدمة للمترجم ودراستان للفيلسوف الأولى عن الهوية السردية والثانية «من الوجودية إلىفلسفة اللغة» (13).

الصفحات