أنت هنا

قراءة كتاب مع الشروق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مع الشروق

مع الشروق

كتاب " مع الشروق " ، تأليف طلال سلمان ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 1

مقدمة

شرف لي أن تكون جريدة «الشروق» قد فتحت أمامي صفحة الرأي فيها.

ولقد أسعدني أن تكون هذه المساهمة المتواضعة تذكيراً أو استئنافاً للتواصل بين مختلف الأقطار العربية، ولو على الورق، مما يؤكد وحدة القضية ويعزز الحوار، حتى بالآراء المختلفة، حول التطورات التي تعيشها بلادنا في مرحلة الانتقال من الدكتاتورية المطلقة إلى مناخ من حرية القول يبشر بعصر مختلف عشنا طويلاً في انتظار فجره.

هذه مجموعة من المقالات التي نشرت في «الشروق» على امتداد العامين المنصرمين، بتشجيع من صديق غالٍ هو الأستاذ إبراهيم المعلم، صاحب دار الشروق، التي تعتبر الرائدة في دنيا النشر عربياً، ومطلق جريدة «الشروق» في القاهرة عشية انفجار مصر بثورتها المباركة.

ولقد كان للكاتب الكبير الصديق جميل مطر الفضل في دفعي إلى الانتظام في الكتابة أسبوعياً، «لكي نستعيد التواصل... ألم يكن الكتّاب الشوام من مؤسسي الصحافة في مصر».

أرجو ان تكون هذه المقالات خطوة على هذا الطريق.

طلال سلمان

مع «الشروق»

عن مصر في حضورها والغياب

صدر في القاهرة يوم الأحد الماضي العدد الأول من جريدة «الشروق»، بعد فترة طويلة من الإعداد والتحضير لتكون بمستوى المهمة التي انتدبت نفسها لها في هذه المرحلة القاسية من حياة العرب في مصر وخارجها.

الكلمة، هنا، تحية من «السفير» إلى «الشروق» بأسرة تحريرها المميزة، من موقع الشراكة في الطموح كما في الهموم الثقيلة... تنشر اليوم في الزميلة القاهرية.

الكلمة الأولى: تحية لهذا المنبر العربي في مصر، جريدة «الشروق» يضيف الى رصيد صحافتها العريقة جديداً متميزاً بسلامة التوجه اعتماداً على وضوح الرؤية وتحديد الوجهة الصح، فضلاً عن رقي المستوى حداثة في التجهيز التقني واتساعاً لدائرة المعرفة بالمعلومات.

إن صدور صحيفة جديدة في أي مكان من الوطن العربي يمثل زيادة مساحة النور، لا سيما إذا كانت تتوجه الى شعبها وتسعى لان تعبر عنه، لا هي في خدمة السلطان، ولا هي تحوّل هموم الناس الى بازار مفتوح بنبرة فضائحية، ولا هي تنزلق بالقصد أو بالجهل الى الترويج لأعداء الأمة، سواء أكانوا يحتلون بعض أرضها أو يهيمنون على بعض إرادتها.إننا نتمنى أن يكون صدور «الشروق»، وفي إدارتها وتحريرها كفاءات نثق بقدراتها وبتوجهاتها، بشارة بشروق جديد، سياسياً وثقافياً، تغمر شمسه دنيانا الغارقة في ظلام التخلف وقهر العجز والضياع عن طريقنا الى غدنا.

الصفحات