من يحكم العالم؟! كيف ستدور الدائرة؟! أين المستقبل ولمن؟! ماذا نفهم وماذا نعلم؟ وهل ما نفهم وما نعلم هو الصواب أم أن الدنيا يسيِّرها مسيّر؟!
أنت هنا
قراءة كتاب شطحة إسلاميكية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
شطحة إسلاميكية
- ألا تخاف إلا من الإرهابيين يا سيد (هير)؟؟ ألا يوجد شيء آخر؟!!
- قُل يا (مانسون) الموضوع.. بدأت أشعر بالملل.
- سيدي الرئيس إنها الصين..
- ماذا تريد الصين منّا؟!! سيعقدون معنا اتفاق إرسال صينيين؟! أيحسبوننا فقراء إلى هذا الحد؟!! زمن عجيب!!
- لقد دخلت في الموضوع، إنها الاتفاقيات..
- أعلم ماذا تريد التحدث فيه، فقد لاحظت الملاحظة نفسها، وكانت دائماً توقظني من نومي على كابوس أن يحكمني صيني...
- إذاً أخبرني ماذا سيكون الحل؟!! أوجدت فكرة؟
- فكرت كثيراً ولكن.....
- أنا عندي الحل..
- قل الحل سريعاً ولا تدخلني في تشويق ممل..
- أخبرني أولاً.. على أي شيء انتهيت من موضوع الإسلام؟!!
- دعنا من هذا الشأن الآن.. وركز في موضوع الصين..
- لا.. إنه الموضوع نفسه وخيط الحل.. أخبرني أولاً.
- إنه دين لا ينكره أحد، فهو جامع كل الأديان والأنبياء، وفيه سماحة لا يتخيلها أحد، ولو كان محمد موجوداً لما استطعت أن أفوز عليه في مناظرة.. وما استطعت أن أكون رئيساً للولايات.. لو كان محمد موجوداً لأصبح إمبراطوراً للكون، ولكن تعلم أنني مقتنع، ولكن هناك اعتبارات كثيرة يجب التفكير فيها قبل الدخول فيه رسمياً وإعلان ذلك.. الأمر صعب وحساس يا (مانسون).
- أعلم ذلك، ولذا فقد جئتك بالحل السحري للمشكلتين معاً.
- أكره تشويقك!!
- رددت ضاحكاً: لا بد منه يا عزيزي.. ولكن الحل على مرحلتين.
أولاً: تسيطر على قارة أمريكا الشمالية من دون قطرة دماء واحدة
- وثانياً؟!...
- لا ثانياً لأنه أمر يستعصي شرحه الآن. قم بهذا أولاً.. وبعد ذلك سأخبرك بما هو مطلوب.
- أنت تمزح؟! أتظن أنني سأقبل خطة لا أعرفها ولا أعرف شيئاً عن نهايتها؟!!.. لا يمكن أبداً.. أخبرني بخطتك كاملة..
- يا سيدي.. ليس إبهاماً مني ولكن باقي الخطة.. إننا سنسيطر على العالم عبر مجموعة خطوات تتوقف على الوضع بعد إعلان السيطرة على القارة أولاً.. لن تخسر شيئاً أبداً، بل ستتوسّع سلطة الدولة من دون قطرة دماء.. وستصبح رئيساً على قارة بدلاً من دولة واحدة. كذلك أعلم مدى كرهك لانتهاء الفترة الثانية من الولاية، لذا بعد السيطرة على القارة سنغير قوانين الدولة إلى قوانين إمبراطورية وستظل إمبراطوراً حتى تموت..