أنت هنا

قراءة كتاب السيرة النبوية لابن كثير الجزء الثالث

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
السيرة النبوية لابن كثير الجزء الثالث

السيرة النبوية لابن كثير الجزء الثالث

تقييمك:
5
Average: 5 (2 votes)
المؤلف:
دار النشر: ektab
الصفحة رقم: 7
ابن أبى بن سلول وهو في بيت، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يدعوه إلى المنزل، وهو يومئذ سيد الخزرج في أنفسهم، فقال عبدالله: انظر الذين دعوك فانزل عليهم.
 
فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من الانصار، فقال سعد بن عبادة يعتذر عنه: لقد من الله علينا بك يا رسول الله وإنا نريد أن نعقد على رأسه التاج ونملكه علينا.
 
قال موسى بن عقبة: وكانت الانصار قد اجتمعوا قبل أن يركب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنى عمرو بن عوف، فمشوا حول ناقته، لا يزال أحدهم ينازع صاحبه زمام الناقة شحا على كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له.
 
وكلما مر بدار من دور الانصار دعوه إلى المنزل فيقول صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها مأمورة، فإنما أنزل حيث أنزلنى الله.
 
فلما انتهت إلى دار أبى أيوب بركت به على الباب، فنزل فدخل بيت أبى أيوب حتى ابتنى مسجده ومساكنه.
 
قال ابن إسحاق: لما بركت الناقة برسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينزل عنها، حتى وثبت فسارت غير بعيد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به، ثم التفتت خلفها فرچعت إلى مبركها أول مرة فبركت فيه، ثم تحلحلت ورزمت ووضعت جرانها.
 
فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
فاحتمل أبو أيوب خالد بن زيد، رحله فوضعه في بيته، ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
وسأل عن المربد لمن هو ؟ فقال له معاذ بن عفراء: هو يا رسول الله لسهل وسهيل (18 - السيرة 2)
 
ابني عمرو وهما يتيمان لى، وسأرضيهما منه فاتخذه مسجدا.
 
فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى.

الصفحات