أنت هنا

قراءة كتاب الجدوى الاقتصادية للمشروعات - تحليل و دراسة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الجدوى الاقتصادية للمشروعات - تحليل و دراسة

الجدوى الاقتصادية للمشروعات - تحليل و دراسة

كتاب "الجدوى الاقتصادية للمشروعات- تحليل و دراسة " ، تأليف بسام حسين بني عطا ، والذي صدر عن دار مركز الكتاب الاكاديمي ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 4

تبدأ هذه المرحلة عادة من خلال فكرة تخطر ببال رجل الأعمال مصدرها من أحد العاملين أوآراء العملاء أوالموزعين ورجال البيع أوالمنافسين وهذا ما يعرف بالطريق الغير رسمي، وقد يكون مصدر الفكرة من خلال الطريق الرسمي الممثل في أسلوب داخلي مخطط ومنظم لتنمية الأفكار والبحث عن أفكار جديدة من خلال الحاجات والتطور التكنولوجي والوعي الاستهلاكي وارتفاع مستويات المعيشة وزيادة معدل المواليد أوالوفيات. ..... الخ.

وبذلك نستطيع أن نلخص أساس توارد الأفكار من خلال القيام بالأعمال التالية:

1- الواردات السنوية للدولة من منتج معين: ومن خلال حجم الواردات نستطيع أن نفكر في إقامة مشروع لتغطية حاجـات السوق المحلي من هذا المنتج في حالة كانت الكميات المستوردة كبيرة نسبيا ً.

2- تحليل المشروعات التي تم إلغاؤها: أحيانا ً يتم إلغاء فكرةمشروع أثبتت دراسة جدواه الاقتصادية ولكنه لم ينفذ بسبب بعض الظروف الخاصة المتعلقة بصاحب فكرة المشروع وبذلك يمكن الاستفادة من هذا المشروع وإعادة التفكير بإقامته.

3- دراسة بعض المشاريع التي تحتاج إلى صناعات تكميلية :

ولإنتاجها يعتمد نجاحها على نجاح المشروع الأساس مثل صناعة الأغلفة وأكياس البلاستيك وإطارات السيارات وغير ذلك.

4- دراسة إمكانية توفر الطاقة والمواد الأولية محليا ً: إن توفر هذه الموارد واستغلالها يعتبر من العوامل المهمة لنجاح المشروع في الدراسة نظرا للوفر المتحقق من استخدام الموارد المحلية كبديلة عن المستوردة.

5- الاطلاع على المجلات والمنشورات والكتب الإرشادية والصحف الرسمية والأدلة الاقتصادية: فمن خلال متابعة ودراسة هذه المصادر يتبين لنا حاجة قطاع ما إلى بعض المشاريع أوملاحظة مشكلة ما في إنتاج سلعة ما من خلال الدراسة أيضا ً لنشاطات المنتجين والمستهلكين والمجتمع والمنافسين وغير ذلك من قوى السوق المختلفة، يظهر لنا حاجات معينة وكذلك الابتعاد عن أفكار أخرى.

6 - دراسة العمالة الفنية والمهارات المتخصصـة: قد تظهر لنا الدراسة توفر مهارات معينة في مجال ما وكفاءات فنية فـي مجال آخر لم يتم استغلالها مما يوحي بالتفكير في استغلال تلك الفرصة من خلال إقامة مشروع يعتمد على استغلال تلك القوى العاملة الاستغلال الأمثل.

7- البحث عن الحاجات: إن البحث عن الحاجة يمكن أن يظهر من خلال عدم وجود سلعة أوخدمة معينة ليست موجودة أصلا أوأنها موجودة وغير كافية للاستهلاك المحلي، أوقد تكون هناك حاجات فرعية ناتجة عن الحاجة الأصلية الموجودة كإنتاج الآلات والعدد هذه لإنتاج السلع والخدمات والتي يزيد الطلب عليها، وعموما ً فإن تكلفة توفير الحاجات يجب أن تكون مناسبة لإقامة مشروع ما.

8- تحـليل الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية: إن التغيير في الاتجاهات الاجتماعية والعادات والتقاليد والمفاهيم وكذلك التعليـم وارتفاع مستوى الدخل والمعيشة والوعي الصحي والاستهلاكي عوامل جميعها تؤدي إلى تغيـير الطلب على سلعة ما زيادة ً أونقصـانا ً مما يستدعـي المتابـعـة والدراسة لتلك التغيرات والاتجاهات وتوفيـق المشروعات التي تناسـب هذه التغيرات أوابتكار سلع جديدة من خلال اقتناص أفضل الفرص الاستثماريـة أوإجراء توسعة في نشاط حالي أوإضافة خطوط إنتاج جديدة لإنتاج سلع جديدة.

9- دراسـة التجارب المماثلة: يجب مراجعـة ودراسة تجارب الآخريـن وخاصة تـلك التي تتلائم مع ظروفنـا الاقتصـادية والاجتماعية سواء ما ثبت نجاحها أوتلك التي فشلت، ودراسة أسباب النجاح والفشل والاستفادة من نتائج الدراسة في جدوى مشروعنا.

10- تحليل اتجاهات السكان: إن البيانات التي تظهر التحولات في متوسط أعمار السكان أوزيادة عدد سكان في مدينة أوقرية ما يدفعنا إلى التفكير في مشروع خدمات يناسب هذا التغيير، أوأن البيانات التي تظهر زيادة في مـعدلات التعلـيم والإقبال عليه يدفـع رجل الأعمال للتفكير في إنشـاء جامعة أومدرسة خاصة مثـلا ً أوحضانات فـي حالة إقبال المرأة على العمل جنبا ً إلى جنب مع الرجل.

11- المعارض المحلية والدولية: إن المشاركة في المعارض أوزيارتها يوضح لنا عدة مؤشرات منها :

أ - الصناعات المتواجدة في السوق.

ب- مدى الإقبال الصناعي أوالاستهلاكي على الصناعة.

ج - الصناعات الغير متواجدة.

د- نشاطات المنتجين ومدى قوتهم أوضعفهم.

12- التطور التقني: إن التطور التقنـي يدفع رجلالأعمال للتفكير فـي الحصول على التقنية الحديثة لإنتاج منتجات جديدة أوتوسعه في خطوط إنتاجه للحصول على أكبر قدر مـن الإنتاج بأقل قدر من التكلفة ونجدد الإشارة هنا إلى أن التقنية الحديثة أثبتت نجاحها من خلال دعمـها للإنـتاج في جميع القطاعات الاقتصادية سواء في المشروعـات الصغـيرة أوالكبيـرة كاستخدام المعدات والآلات الزراعية حديثـا ً بدل الأساليب اليدوية التقليدية.

13- ملاحظة التغيير المفاجئ أوالجذري في السياسات الحكومية والذي قد يلعب دورا هاما في الحاجة إلى هيكلة نوعية جديـدة للمشروعات كتشجيع الصادرات أوالحد منها وكذلك تشجيع الواردات أوالحد منها وذلك مـن خـلال إجـراءات وتعليمـات جديدة تحددها السياسات الراهنه مستخدمـة فـي ذلك سلطتهـا أوصلاحياتها التي منحها إياها الدستور لتحقيق المصلحة العامة وأدواتها المتنوعة كالتغيير في السياسـات الجمركيـة والإعفاءات الضريبيـة والتسهيلات الاستثمارية والائتمانية وأسعارالفائدة وغير ذلك.

وعموما ً عندما تخطر فكرة مشروع ما في بال مستثمر معين يجب أن يتوافر بها شروط لتقول أنها ناجحة وتستحق الدراسة ومن هذه الشروط:

1- أن تناسب قدرات وتطلعات المستثمر.

2- الإمكانية والقدرة على تنفيذها.

3- أن تحقق هدف الربحية والنموالمنطقي.

4- أن تحقق عائد مناسب على الاستثمار.

5- أن تكون فترة الاسترداد معقولة ومناسبة لنوع المشروع وحجمه.

الصفحات