أنت هنا

قراءة كتاب مبادئ الإرشاد النفسي في المجال العسكري

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مبادئ الإرشاد النفسي في المجال العسكري

مبادئ الإرشاد النفسي في المجال العسكري

كتاب " مبادئ الإرشاد النفسي في المجال العسكري " ، تأليف د. محمد نواف البلوي ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
الصفحة رقم: 2

تعريفات الإرشاد النفسي

- الإرشاد النفسي: هو مساعدة الفرد في فهم ذاته ومعرفة قدراته، واستعداداته وتنمية خبراته، وميوله واتجاهاته، للوصول إلى تحقيق التوافق بين مطالبه الشخصية، ومطالب البيئة التي يعيش فيها، لتحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي، وهو عملية تقوم مباشرة بين شخص، وآخر يساعد أحدهما الآخر على زيادة فهمه لمشكلاته وقدرته على حلها ، وقد وضع الخبراء والمختصون بعلم النفس تعريفات متعددة للإرشاد النفسي، ومنها:-

- يعرفه حامد زهران (1980) : بأنه عملية بناءة، تهدف إلى مساعدة الفرد؛ كي يفهم ذاته ويدرس شخصيته، ويعرف خبراته ويحدد مشكلاته، وينمي إمكانياته ويحل مشكلاته في ضوء معرفته، ورغبته وتعليمه وتدريبه، حتى يصل إلى تحديد أهدافه، وتحقيق الصحة النفسية، والتوافق شخصياً وتربوياً، ومهنياً وزواجياً وأسرياً.

- ويعرفه طه عبد العظيم (2004): بأنه عملية نفسية تساعد الفرد على أن يفهم نفسه، ويتعرف إلى ما لديه من إمكانيات وقدرات، ويعمل على استخدامها، وتوظيفها بشكل أفضل بمساعدة المرشد، مما يسهم في تحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق النفسي.

- ويعرفه تايلور : بأنه نوع من المساعدة في المجال النفسي، يهتم بتنمية الهوية الذاتية، ومساعدة العميل على اتخاذ القرارات، والالتزام بما توصل إليه فيها.

- ويعرفه روجرز (1951) : بأنه العملية التي يحدث فيها تعديل لجوهر الذات لدى المسترشد في إطار الأمن الذي توفره العلاقة مع المرشد، والتي يتم فيها إدراك الخبرات المستبعدة في ذات جديدة .

- ويعرفه بيبنسكي (1954): بأنه عملية تشتمل على تفاعل بين مرشد ومسترشد في موقف خاص، بهدف مساعدة المسترشد على تغيير سلوكه؛ للوصول إلى حل مناسب لتلبية حاجاته.

- ويعرفه ( إنجليش ): بأنه علاقة يعمل فيها شخص ما على مساعدة آخر في فهم مشاكله، والسعي إلى حلها .

- وتعرفه جماعة مينوسوتا: بأنه خدمة مهنية متخصصة هدفها مساعدة الفرد على الاختيار، ومواصلة النمو والتطور؛ لتحقيق أهدافه الشخصية إلى أقصى حد يمكن الوصول إليه ، وذلك عن طريق اختيار أسلوب حياة يرضيه، ويتوافق مع مركزه كمواطن في مجتمع ديمقراطي .

الصفحات