كتاب " تطور الفكر الإنساني .. حضارة مصر القديمة " ، تاليف نجلاء حبيب الزحلاوي ، والذي صدر عن مكتبة مدبولي ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب تطور الفكر الإنساني .. حضارة مصر القديمة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
ويقابل هذا حالياً على الصعيد العلمى الطاقة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الشمس، ويكمن لب هذه الأسطورة فى حقيقة علمية وهى الطاقة الحيوية داخل قرص الشمس، وباختيار المفكر المصرى لآتوم كخالق للوجود يعتبر اشارة بليغة لغروب شمس لا تملك كل طاقاتها، مما يتطابق علميا مع تجميع طاقات وقدرات الشمس بعد انكماشها كى تكتسب قدرة وطاقة أكبر، ويحدث هذا عادة فى موسم الشتاء.
وتعتبر نظرية التاسوع التى اختمرت فى مدينة الشمس، هليوبوليس، انعكاساً رمزياً للعناصر الرئيسية المكونة للوجود والتى انبثقت من النون أو المياه الأزلية التى تغمر الكون خلال فترة اللاوجود، ويرمز التاسوع للطاقة البيوخلوية التى تكون أساس المادة.
ويتكون هذا التاسوع من آتوم على رأس القائمة، ثم رع، ونوت، وجب، وشو، وتفنوت، ثم أوزيريس وايزيس ونفتيس وست. لقد لجأ المفكر للرمزية للدلالة على العناصر الطبيعية وتكويناتها المختلفة، فخبر او شمس الصباح الباكر هى الجعران كرمز لقدرته على ايجاد بيضته بدون تدخل أى طرف آخر ويكمل دورته التكاملية مثل الشمس فى استقلال تام.