كتاب " الشاطر مرسي " ، تأليف مصطفى فتحي ، والذي صدر عن مؤسسة شمس للنشر والاعلام .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب الشاطر مرسي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الشاطر مرسي
الرئاسة تنفي
" لم نقتل الحسيني أبو ضيف وتقرير الطب الشرعي أكد مقتله بنفس الرصاص الذي قُتل به أعضاء جماعة الإخوان المسلمين"...
هذا هو التصريح الذي أدلى به الدكتور ياسر علي الذي كان وقتها في منصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لصحفية الواشنطن بوست الأمريكية يوم 27 يناير 2013 ونفى فيها أن يكون للجماعة أو حزب الحرية والعدالة أي يد في مقتل الصحفي الحسيني.
ما قاله الشهود
عرفان محمد أبو ضيف، شقيق الحسيني، قال في نص تحقيقات النيابة أثناء استجوابه يوم الاثنين 4 مارس 2013، إنه علم من أصدقاء وزملاء أخيه ممن كانوا يرافقونه في محيط قصر الاتحادية أنه قام بتصوير عدد من المنتمين لتنظيم الإخوان وهم يذبحون فتاة تبلغ من العمر نحو 14 سنة، ما اضطرهم - يقصد أعضاء الإخوان- إلى الاستيلاء على كاميرته وضربه بالنار.
لكن لم يستطع عرفان إثبات كلامه بدلائل خصوصًا أنه لم يُذكر في التحقيقات أن هناك جثة لفتاة أثناء الأحداث، كما فُقدت كاميرا الحسيني يوم مقتله.
لكن الشهادة الأهم في قضية أبو ضيف هي شهادة محمود عبد القادر الشاهد الرئيس في القضية، والذي كان مرافقًا ومصاحبًا لـ أبو ضيف أثناء قيامه بتصوير الأحداث من كاميرته الخاصة عند محيط الاتحادية، حيث أشار أنه تم إطلاق عيار ناري من مسافة 2 متر، اخترق الجهة اليمنى من رأس أبو ضيف مما أدى إلى وقوعه على الأرض نازفًا بغزارة.
قال عبد القادر في شهادته إن أبو ضيف قتل وهو يريه الفيديوهات التي التقطها للأحداث، "كان الفيديو الذي كنا نشاهده يحتوى على مشاهد لأحد شباب الإخوان وهو يحمل خوذة وسلاحًا آليًا في يده لضرب معارضي الرئيس"، لافتًا إلى أن أبو ضيف كان يبتسم وسعيدًا للغاية وقال بصوتٍ عالٍ: ( شوف الإخوان بيعملوا إيه إحنا قدرنا نوثق جرائمهم ضد المعارضين) إلى أن جاءته الطلقة في رأسه.