أنت هنا

قراءة كتاب تحولات الدرس الأدبي المقارن في الأردن

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تحولات الدرس الأدبي المقارن في الأردن

تحولات الدرس الأدبي المقارن في الأردن

كتاب " تحولات الدرس الأدبي المقارن في الأردن " ، تأليف د.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 1

النقد المقارن في الأردن... خطاطة عامة

أنجزت الحركة النقدية في الأردن تراثاً في مجال الدراسات الأدبية المقارنة، فخلال النصف الأخير من القرن العشرين، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عكف النقاد والباحثون والأكاديميون في الأردن على إصدار مجموعة من الدراسات - (كتب وبحوث ومقالات) - تنم عن نشاط فاعل بمجالات المقارنة الأدبية بين الأدب المكتوب باللغة العربية، والآداب المكتوبة باللغات الأخرى (إنجليزية، وفارسية، وهندية، وروسية، وبلغارية، وألمانية، وفرنسية، وعبرية... وغيرها). ومن أبرز المقارنين في الأردن: (عز الدين المناصرة، يوسف بكار، خليل الشيخ، محمد شاهين، إحسان عباس، عيد دحيّات، فخري صالح، علي الشرع، زياد الزعبي) وغيرهم.

وبسبب تشتت الأعمال المنشورة في المجال المقارن في (دوريات ومجلات عربية وأجنبية مختلفة)، فضلاً عن (عدم تخصص) كثير من الباحثين والمقارنين من أصحاب هذه البحوث والدراسات في الحقل المقارن، لم تكن ملامح المقارنة الأدبية واضحة الوضوح المطلوب، بل لم تكن الأعمال الأدبية والنقدية المقارنة التي تم إنجازها معروفة أو مذكورة صراحة في المراجع التي تتناول حركة النقد الأدبي في الأردن، (باستثناء مؤلفات عز الدين المناصرة)، وهو الأمر الذي أظهر حاجة ماسة لدراسة استقصائية ترمي إلى الوقوف على الحجم الحقيقي لهذه الأعمال، وتتبعها بالنقد والتحليل، ليصار إلى تصنيفها وتبويبها، وتقييم نتائجها، وكشف تحولاتها المفضية إلى تطورات منهجية مهمة في سياق المقارنات الأدبية في عالمنا العربي.

وقد لاحظ الباحث الحالي أنّ خط سير البحوث والدراسات المقارنة في الأردن يبيّن لنا ثلاثة اتجاهات بارزة للمنجز المقارن للمقارنين، وهذه الاتجاهات هي:

1. المقارنات التراثية.

2. مقارنات أدب الحداثة.

3. مقارنات ثقافة العولمة وما بعد الحداثة.

ويمكن القول إنّ مجمل الأعمال المقارنة التي أنجزها هؤلاء دارت حول محورين مهمين:

الأول: أثر التراث الأدبي العربي في الأدب الغربي.

الثاني: أثر تراث الآخر في الأدب العربي.

هنا مثلاً كان (عز الدين المناصرة)، قد أنجز بحثه (بيجماليون بين توفيق الحكيم، وبرناردشو) عام (1969)، تحت إشراف: الدكتور محمود الربيعي، (جامعة القاهرة)، عندما تخصص في الأدب المقارن، منذ عام 1969.

الصفحات