أنت هنا

قراءة كتاب الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته

الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته

كتاب " الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته " ، تأليف د.سيف الإسلام سعد عمر ، والذي صدر عن

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
الصفحة رقم: 8

رابعاً- أهداف الإشراف التربوي

أشار العديد من الباحثين والمختصين في التربية بشكل عام، وفي الإشراف التربوي بشكل خاص، إلى أن للإشراف التربوي أهدافاً عامة أساسية وأخرى خاصة تفصيلية، ويتفق كثير منهم على أن الهدف العام الشامل للإشراف هو "تحسين عملية التعليم والتعلم"، كما يشير بعضهم إلى أن الهدف العام الشامل للإشراف هو "نمو التلاميذ ومن ثم تحسين المجتمع"، ويضيف بيرتن (Burton) وبروكنر (Brueckner) هدفين مهمين آخرين للإشراف التربوي هما:

1- تحقيق ضمان استمرارية البرنامج التربوي وإعادة تكييفه، خلال فترة طويلة من الزمن.

2- تطوير بيئات مناسبة للتعليم والتعلم؛ كطرق التدريس والجو النفسي والاجتماعي والمادي، والجهود التربوية المختلفة.

هل تؤيد القول بأن الهدف النهائي للإشراف هو نمو التلاميذ، ومن ثم تحسين المجتمع، أم أن ثمة هدفاً أهم من ذلك؟

ويرى البعض أن للإشراف التربوي سبعة أهداف مهمة هي :

1- العمل على ما يكفل تحقيق الأهداف الاجتماعية والتربوية، ويوجه المدرسين إلى مراعاتها، وإلى الفرق بين الغاية والوسيلة.

2- مساعدة المدرسين على الوقوف على أحسن الطرق التربوية، والاستفادة منها في تدريس موادهم، وإطلاعهم على كل جديد في ميدان تخصصهم، وتشجيعهم على إجراء تجارب جديدة، ومشاركتهم في كل ما يساعد على نمو المدرس مهنياً وعلمياً.

3- الكشف عن حاجات المدرسين، وتكوين علاقات إنسانية بين هيئة التدريس حتى ترتفع روحهم المعنوية، ويعملوا على تحقيق أهداف المدرسة.

4- احترام شخصية المدرس واحترام قدراته الخاصة، ومساعدته على أن يصبح قادراً على توجيه نفسه وتحديد مشكلاته وتحليلها.

5- مساعدة المدرسين على الاستفادة من البيئة المحلية، وتعرف مصادرها المادية والإنسانية؛ كالأماكن التاريخية والمراكز الصناعية والمتاحف وغيرها.

6- العمل على تنسيق البرامج التعليمية لتحسين العملية التربوية.

7- مساعدة المدرس على تقويم أعمال التلاميذ، وإعانته على تقويم نفسه ليتعرف نواحي قوته فيدعمها، ونواحي ضعفه فيعالجها.

ويشير آخرون إلى أربعة أهداف للإشراف التربوي هي :

1 - تحسين العملية التربوية، من خلال القيادة المهنية لكل من مديري المدارس ومعلميها.

2- تقويم عمل المؤسسات التربوية، من خلال القيادة المهنية لكل من مديري المدارس ومعلميها.

3- تطوير النمو المهني للمعلمين، وتحسين مستوى أدائهم وطرق تدريسهم.

4- العمل على حسن توجيه الإمكانات البشرية والمادية وحسن استخدامها.

ومن الأهداف الأخرى التي أكدها البعض الآخر ما يأتي :

1- مساعدة المدرسين على إدراك مشكلات النشء وحاجاتهم، إدراكاً واضحاً، وبذل كل ما يستطيعون من جهد لإشباع هذه الحاجات.

2- بناء قاعدة خلقية بين جماعة المدرسين، وتوحيدهم في جماعة متعاونة يشد بعضها أزر بعض؛ للوصول إلى أهداف موحدة.

3- ترغيب المدرس الجديد في مهنته ومدرسته، وجعله يتعلق بهما.

4- مساعدة المدرسين على تشخيص ما يلقونه من صعوبات في عملية التعليم، وفي رسم الخطة لمواجهة هذه الصعوبات والتغلب عليها.

5- المساعدة في توضيح برامج المدرسة للبيئة؛ ليفهم الناس أبعاد رسالتها وجعلهم يدركون ما تواجهه المدرسة من صعوبات، فيسهمون في مساعدتها، ويشاركون في تحليل المشكلات واقتراح وسائل العلاج الملائمة لها.

6- حماية المدرسين من مطالبتهم بما هو فوق طاقاتهم من الجهد والوقت، ومن تعرضهم للنقد الظالم.

الصفحات