كتاب " الموساد .. الشاباك ..
أنت هنا
قراءة كتاب الموساد .. الشاباك .. أمان وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
شعار شعبة الاستخبارات
زهرة السوسن البيضاء: وقد تم اختيارها كشعار لشعبة الاستخبارات ولسلاح الاستخبارات-بصورتين مختلفتين- ويرجع اختيار هذه الزهرة نظراً لأن الجواسيس كانوا يقطفون بصلة هذه الزهرة، ويستخدمون عصارتها كحبر لكتابة الرسائل السرية، هذا إضافة إلى أن هذه الزهرة تغلق نفسها في النهار وتفتحها ليلاً، الأمر الذي يذكرنا بعمل رجال الاستخبارات والذي يجري في غالبية الحالات تحت جنح الظلام: الاستخبارات مثلها كمثل زهرة السوسن، ينفتح في الظلام ولا نراه في ضوء النهار.
ولون شعار الشعبة أخضر وأبيض بصورة متوالية، ويأتي هذا التوالي في الشعار للإشارة إلى المخفي فيما هو واضح، والواضح فيما هو مخفي" وهو الأمر الذي يعكس صورة عمل الاستخبارات. وفي عام 2000 أدخل إلى الشعار نجمة داود، وأعيد تشكيله في صورة دائرة كي يتناسب مع شعارات باقي الأذرع والشعب في الجيش الإسرائيلي
تاريخ الشعبة:
تشكيلها: تم تشكيل شعبة الاستخبارات في الثامن والعشرين من كانون الأول 1953 كشعبة في هيئة أركان الجيش بدلاً من قسم الاستخبارات الذي كان عاملاً قبلها والذي خضع لشعبة هيئة الأركان، وكان أول رؤسائه إيسر باري، أما أول رئيس للشعبة فكان بنيامين جبلي.
صفقة الأسلحة بين مصر والكتلة الشرقية:
لم تقدم (أمان) عام 1955 التحذير اللازم حول تبلور صفقة الأسلحة التشيكية المصرية، وهي الصفقة التي اعتبرت بمثابة تهديد جذري على أمن إسرائيل.
طوارئ روتام:
في الثامن عشر من شباط 1960 قدمت روسيا معلومات كاذبة إلى مصر حول استعدادات إسرائيلية لمهاجمة سورية.
مما حدا بمصر لدفع قوات كبيرة لاجتياز قناة السويس، وفي غضون ستة أيام نجح الجيش المصري في حشد خمسمائة دبابة على حدود النقب دون أية تحذيرات استخبارية.
ولم يكتشف الجيش الإسرائيلي وجود الدبابات المصرية إلا بعد أن أرسلت الولايات المتحدة تحذيراً حول ذلك لإسرائيل، ولم يكن هناك في مواجهة الدبابات المصرية الخمسمائة سوى ثلاثين دبابة إسرائيلية، وحينها أعلنت إسرائيل عن خطة طوارئ روتام التي دفعت خلالها قوات كبيرة من الاحتياط والجيش النظامي إلى النقب. ولم يسحب الجيش المصري تلك القوات إلا في مطلع شهر آذار