كتاب " عشق السكون كل إمراة هاجر " ، للمؤلفة نورية تشالاغان ، ترجمة
أنت هنا
قراءة كتاب عشق السكون كل إمراة هاجر
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وجدت سارة أن الوقت لازال مبكّراً على تنفيذ أفكارها. ليولد الطفل أولاً وليملأ العالم بجسده الصغير وليلفّ العالمُ الطفلَ بالمحبة, وليجذب الطفلُ حنان إبراهيم, وقتها سيصبح تنفيذ قرارها أكثر سهولة. قالت في قرارة نفسها سأشرح في كل لحظة لإبراهيم مدى الألم الذي يسببه لها وجود طفل, وجود طفلٍ يذكرها دائماً بأنها ليست أماً وسيكون بإمكانها شرح الآلام التي تسببها لها الغيرة بشكل أفضل.
كان لا بد من الانتظار, وهي التي تستطيع أن تصبر دهراً.
قد يكون طرد إنسان ما متنافياً مع الرحمة ولكن طرد شخصين ليس كذلك, تستطيع الذهاب مع وليدها. وافقت على ذلك قائلة:
- نعم, هذا أكيد.
فكما اتّخذت سارة قرارها بزواجنا ستتخذ هي نفسها قراراً بفراقنا. سُرّت سارة وارتاحت للقرار الذي اتخذته وتمتمت قرارها أكثر من مرّة بينها وبين ذاتها.
- ليذهبا..
بينما كان الليل يؤكد على قرار سارة في عالمها المشتعل بالغضب بقشعريرة غريبة كانت برودة القرار تطغى على الأجواء.
حدّق إبراهيم بحنان في وجه زوجته المصفرِّ من الألم.