رقم الحكايه ( 3 )

 

دهليز كِتْ كتّان

 

كان يا ما كان... كان كِتْ كتّانْ عَنْدُهْ دكانْ فيها شِمِّنْكانْ فيها دِهْنْ وشَحْمْ وْمَنْأَلْ فَحْمْ. وعندُه اللّحمْ بالأطْنانْ.

 

في يومْ مْنِ اْلأيّامْ إجاهْ واحْد لا لوْ سنانْ وْ لا لُو أَدانْ أَلّو يا كتْ كتّانْ: أنا قَرْمجانْ ابن ملك الجّان وجاييكْ جوعانْ. ولمّا الجوعْ أذاني، بَلَعْتْ سناني وأكلتْ أَداني، إن شبّعتني بعْطيكْ كيسي وْبْأَدِّمْ لَكْ جزْداني.

 

وطالعْ قرمجانْ من عبّو الجزدانْ وفَرَدْ كيسُهْ المليانْ باللوّلو والدّهبْ والمرجانْ.

 

فرح كِتْ كتّانْ وبَحْلأْ عيونُهْ، ومن طمعُو تغيّرْ لونُو وأَلّو: أهْلا وسهْلا فيكْ، وإذا ما كفّاك لَحِم دكّاني... لحم أكْتافي بطعْمِيكْ وصار كِتْ كتّانْ من اللحم يِئْطَعْ، وقرمجان من غير سْنان يحْشي ويبلعْ حتى ما صفي بالدكان أيِّ شيء ينفعْ. وكل ما يسْألُه كِتْ كتّانْ شْبِعِتْ؟! كان يْئلّو: والله ماعمْ بِشْبَعْ... ما عم بشبعْ.

 

وتعجّب كِتْ كتّانْ لما آمْ قرمجان حمل كيسُهْ وأخد الجزدان وْآلْ: يا دايمْ الإحسانْ. أَلّو كِتْ كتّانْ: وينْ رايحْ ..وينْ؟!! وكل راسمالي دينْ!! يخربْ بيتكْ... خَرَبِتْ بيتي أكلت لحْماتي وشْربِتْ زيتي... أخدتْ الكيس وما حكينا وعَ اْلأَأَلْ فتاحْ الجزْدان وأعْطينا.

 

ألّو قرمجان: يا كِتْ كتّانْ أنا ما اسمي قرمجان أنا اسمي حَسَنينْ وإنت اليوم طعميت حسن رقم واحد وبكره بطّعْمي حسن رقم تْنينْ.

 

وكان يا ما كان... كان في أديم الزمان وتبدأ الحكاية

 

آثرنا إبقاء الدهليز بلغته الأصل من دون تفصيح.

 

الراوية يسرى البلح العمر 73 سنة