عندما نتحدث عن الترجمة الصحفية هذا يعني كل فنون العمل الصحفي التي تُعالج من خلالها الموضوعات المختلفة مثل الخبر والتعليق والتحليل والتقرير والمقال ونحو ذلك.
You are here
قراءة كتاب المنهج المتكامل في الترجمة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
الفصل الأول
مفهـوم الترجمة ومدارسها
أولاً: ملاحظات حول المفهــوم:
علم الترجمة هو فرع من فروع اللسانيات، وكل ما يتعلق بالنحو والصرف وعلم المعاني والبيان وعلوم المقارنة في الأدب واللغة وعلم النص والذي بدا وكأنه عمل منفصل في الآونة الأخيرة من العلوم التي يعتمدها المترجم في فهم النص الذي ينوي ترجمته ومن بعد في صياغته مترجماً.
الترجمة في الأصل هي نقل الكلام من لغة إلى لغة أخرى. وتقول فلان ترجم الكلام أي بيّـنه وأوضح معانيه؛ أو بسّطه وبيّن مقاصده وجعله مفهوماً.
الترجمـة هي "عملية نقل لصورة ذهنية أو حديث بكافة معانيه وإيحاءاته وملابسته بحيث تكون معبرة تعبيراً دقيقاً عن الأصل".(1)
وهناك العديد من أشكال الترجمة منها: الترجمة الصحفية والإذاعية والترجمة العلمية، وترجمة الوثائق وترجمـة البرقيات والترجمة الفورية:
ترجمـة البرقيات: Cable translation
ترجمـة الوثائق: documentary translation
الترجمـة الصحفية للصحف: newspaper journalistic translation
الترجمـة الصحفية للإذاعـة: radio journalistic translation
الترجمـة العلمية: science translation
الترجمـة الفورية: simultaneous and consecutive translation
والترجمة ليست فن جديد بل هي قديمة قدم الأدب المدوّن أي منذ ترجمة ملحمة جلجامش البابلية إلى خمس لغات آسيوية في القرن الثالث قبل الميلاد.
والعرب هم أول من قام بعمليات النقل والترجمة على نطاق واسع مركزين على التراث اليوناني الفلسفي والعلمي. ثم اتسعتْ حركة الترجمة ونشطت منذ عصر النهضة حتى إذا ما أطلّ القرن العشرين راحت هذه الحركة تتفاعل وتنمو مع ازدياد والمؤلفات العلمية والأدبية وحاجة الشعوب الناطقة بلغات مختلفة لتتماشى مع التطورات العلمية في العالم.