في مقاله (الرئيس الرابع والأربعون المجمّد) يرصد ديفيد مايكل جرين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة هوفسترا في نيويورك خمس مشكلات رئيسية في شخصية باراك أوباما رئيساً. أولها أنه لا يفهم الأولويات.
أنت هنا
قراءة كتاب مكان خاص في الجحيم
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 7
إذا كنا مهتمين بالسلام ونريد له أن يسود فعلاً، فإنه علينا الابتعاد ما أمكن عن أي انتماء روحي وعقائدي وسياسي وعسكري مع الصهيونية وإسرائيل وجماعات الضغط الإسرائيلي. وإذا كانت ‘إسرائيل’ فعلاً تمثل ‘الضوء المطل على الأمم’، فإن من حق المرء أن يتساءل لماذا إذن تغدو آفاق السلام لدى إسرائيل أشد شحة وأكثر قتامة.
وجوابي في الواقع سهل وبسيط. من الممكن لكم أن تعتبروا إسرائيل على أنها ‘ النور المطل على الأمم’ طالما أنكم تتعلمون منها ما لا ينبغي فعله. والحقيقة أن هذه هي الرسالة التي مررها إلينا نبي وإنسان عظيمان هما يسوع وماركس. (أحبوا جيرانكم، واندمجوا في مجتمعات الآخرين، وترفعوا عن القبلية وادخلوا في عالم الجميع). وهذا هو في الحقيقة بالضبط ما فشل الإسرائيليون في إدراكه. وها هم لسبب ما، يحبون أنفسهم بقدر ما يكرهون جيرانهم.
إذا أراد الأميرال دي باولا كسب قلوب الشعب الأفغاني وعقولهم (بدلاً من ‘تحقيق ‘نصر حربي’)، فإن عليه أولاً أن يتعلم كيف يحب. وهذا شيء لن يتعلمه في أورشليم أو تل أبيب. لكن احتمالات تعلمه قائمة إن هو توجه إلى غزة، ونابلس ورام الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب إسرائيلي
المصدر: انفورميشن كليرنغ هاوز