أنت هنا

قراءة كتاب بيارق الكلام لمدينة السلام

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
بيارق الكلام لمدينة السلام

بيارق الكلام لمدينة السلام

كتاب" بيارق الكلام لمدينة السّلام"، لهو إحياء لتقليد حضاري لمدينة القدس في عصرها الزاهر، هذا هو الإصدار العاشر لمداولات ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية التي تعقد مساء كل يوم خميس في مدينة القدس منذ واحد وعشرين عاما .

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 1
تقديم
 
بقلم: ابراهيم جوهر
 
بيارق الكلام لمدينة السّلام
 
إحياء لتقليد حضاري لمدينة القدس في عصرها الزاهر
 
هذا هو الإصدار العاشر لمداولات ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية التي تعقد مساء كل يوم خميس في مدينة القدس منذ واحد وعشرين عاما .
 
 
 
في هذا الإصدار سيجد القارئ والدارس المهتم بالأدب والثقافة تنوعا في الكتب المدروسة، تلك التي كانت على طاولة النقاش والحوار في حركة باتت تقليدا حضاريا في مدينتنا المقدسة، لعلها تعيد إليها شيئا من تقليد تاريخها الثقافي حين كانت عامرة بالحياة الثقافية والحضارية، ومصدر إشعاع روحي دائم الحضور والتأثير .
 
 
 
في هذا الإصدار، أعدنا أبناء المدينة البعيدين عنها بأجسادهم، القريبين من نبضها بأرواحهم ونبض قلوبهم ، فكان الحضور المميز للأديب المميز (إبراهيم نصر الله )، وعاد ابن القدس البار (الدكتور صبحي غوشة) إلى فضاء المدينة التي أفنى زهرة شبابه في الدفاع عنها وعشقها والانتماء إليها .
 
 
 
وتواصل عشاق القدس وأبناؤها من الشعراء الذين يلونون فضاءها بالحلم المنتظر، وينقلون وجعها، وواقعها، وروحها، وبهاءها إلى صفحات قصائدهم الشعرية التي طيّروها على جناح المحبة والانتماء . 
 
 أن تتواصل ندوة اليوم السابع بهذا الزخم الأدبي يعني الإصرار على الهدف الذي ارتضاه أعضاؤها واختطوه لهم نهجا وسبيلا، تحملوا في سبيل تحقيقه المشاق والصعوبات والعثرات على اختلاف أشكالها ومنابعها ....
 
 
 
إنّ القدس محرّكنا الأكبر، والأدب الصادق غايتنا التي ننشدها للتعبير عن حالنا، وحلمنا، وهويتنا .
 
 
 
لقد باتت الندوة الأسبوعية واحدة من أهم المعالم الثقافية الداعية للتوقف عندها، ودراستها، والاستفادة من تجربتها في دنيا الثقافة والأدب . 
 
 
 
    القدس-  أواخر نيسان 2012م.

الصفحات