كتاب "الترويج التجاري للسلع والخدمات "، بالرغم من النجاحات التي يحققها قطاع معين سواء كان خاصاً أم عاماً وكذلك الأفراد في تسويق أنفسهم بالوسيلة التي يرونها مناسبة وكون معظم هذه النجاحات بالمثابرة وطرح موضوع أو سلعة أو مسمى جديد وملفت أو جذاب بالرغم من كل ذل
أنت هنا
قراءة كتاب الترويج التجاري للسلع والخدمات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
النشأة التاريخية للإعلان
يرى بعض المهتمين في مجال الإعلان أن النقش والنحت والكتابة على التماثيل وما شابهها، في عهدي الفراعنة والآشوريين هي بمثابة إعلانات بشكل أو بآخر.
واعتبر آخرون أن أول إعلان كان ذلك الذي نشر في صحف لندن عام 1625م للترويج لكتاب. وكان حينئذ يطلق على الإعلانات اسم نصائح. هذا واستعملت كلمة إعلان بمعناها المألوف عام 1655م.
كانت الإعلانات حينها تتناول الكتب والأدوية والشاي والبن والشيكولاته والأشياء المفقودة. والصبيان الصناع الهاربين. وكانت تلك النصائح تنشر فيما سمي آنذاك كتب الأنباء.
قد يكون المصريون القدامى هم أول من استخدم الكتابة في الإعلان. فلقد سجلوا أول إعلاناتهم على قطع من روق البردى عام 1000 ق.م، وذلك حين أعلن أمير مصري عن مكافأة لمن يعيد له عبده الهارب.
هذا ووجدت إعلانات مكتوبة على ورق البردى في بومبي بإيطاليا عن أشياء كانت معروضة للبيع أو على شكل مكافآت.ويستدل من آثار مدن بابل ومصر والإغريق والرومان أن التجار فيها كان يستخدمون أشخاصاً كمنادين في الإعلان على حوائط المنازل والحوانيت .
قبل بداية القرن السادس عشر ظهرت في انجلترا إعلانات مكتوبة بخط اليد، وكان يفضل تعليقها على الجناح الأوسط لكنيسة القديس بولس بلندن.
أما في العصور الوسطى فانتشر استخدام الكلمة المسموعة كوسيلة إعلانية في طريق المنادين. ثم أصبحت الوسائل الإعلانية الرئيسية في منتصف القرن السابع عشر تشمل: الدوريات، والملصقات والكتيبات، واللافتات وجوانب السفن.
وعرف الصحفي بنيامين فرانكلين في أمريكا بأبي الإعلان وذلك لأنه وضع الإعلان دائماً فوق المادة التحريرية في مجلة بنسلفانيا عام 1729م.
شهد القرن التاسع عشر تقدماً ملحوظاً في الإعلانات الصحفية نتيجة لتطور الثورة الصناعية التي زادت من الإنتاج الذي تطلب استحداث وسائل مساعدة على تصريف المنتجات والتوسع في المبيعات وتنشيط الأسواق .