كتاب "الترويج التجاري للسلع والخدمات "، بالرغم من النجاحات التي يحققها قطاع معين سواء كان خاصاً أم عاماً وكذلك الأفراد في تسويق أنفسهم بالوسيلة التي يرونها مناسبة وكون معظم هذه النجاحات بالمثابرة وطرح موضوع أو سلعة أو مسمى جديد وملفت أو جذاب بالرغم من كل ذل
أنت هنا
قراءة كتاب الترويج التجاري للسلع والخدمات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 3
ومما أسهم في حركة الإعلان وتطوره ما يلي:
1. انتشار المجلات والصحف اليومية.
2. انتشار التعليم وارتفاع مستواه.
3. التحسين في طرق المواصلات والنقل.
4. ازدياد معدل التصنيع وحجم الطاقة الإنتاجية.
5. نشوء ظاهرة الأسواق الجماهيرية الكبيرة، وظهور ضرورة التجسير ما بين المنتج والمستهلك.
6. التراكم التكنولوجي الذي أسهم في إنتاج المزيد من المنتجات الجديدة.
7. ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة مداخيل الأفراد، وبالتالي زيادة قوتهم الشرائية.
8. تطور السلوك الاستهلاكي.
في عام 1870م أصبح للمجلات إلى جانب الصحف اليومية في أمريكا مكانة مهمة كوسيلة من الوسائل الشائعة للإعلانات .
وفي تلك الفترة ارتفع الإنفاق الإعلاني من 60000000 دولاراً إلى 260000000 دولاراً في عام 1890م.
وفي التسعينات من القرن الماضي تفوقت إيرادات الإعلان توزيع الصحف والمجلات، فحققت الصحافة حصيلة مالية هائلة من الإعلانات .
وفي العشرينات من هذا القرن ظهر الراديو كوسيلة من وسائل الإعلام والإعلان. وبعد الحرب العالمية الثانية دخل التلفزيون كوسيلة إعلانية جديدة.
كانت فلسفة الإعلان حينئذ قائمة على أن السر في نجاح الإعلان يرجع إلى القدرة على اجتذاب نظر القارئ .
وفي مصر ظهرت أولى الإعلانات قرابة عام 1800م، وذلك عندما أريد الترويج لافتتاح مكتب للترجمة وآخر لشركة تأمين.
وكانت جريدة الأهرام في هذا المضمار سابقة لغيرها من الصحف المصرية. ثم تطور الإعلان فأنشئت له شركات ومكاتب إعلانية خاصة.