في (كولاج 3) قصائد لا تعرف السكون إلا لحظة التحول إلى أنغام جديدة جاءت، أكثر غنى، وأكثر تعبيراً، يخضعها القاسم المبدع لموجبات نظرته، وينظمها عقد مفردات تحمل اللون، والضوء، والشعنة العاطفية والإيقاع، والحيوية، التي تشكل جميعاً عناصر الإيلاد الذي يفتح أمام ال
أنت هنا
قراءة كتاب كولاج 3
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
في الموتِ حكمةُ وردةٍ
حفظتْ طلاسمَها وعاشت
في رحابِ الموتِ، ورده!
الأستاذُ المرموقُ الشخصيَّه
ألعيّوقُ الفطنُ الحربوقُ المفعمُ بالحيويَّه
يعرفُ كلَّ خبايا كرة القدمِ· يحبُّ اللعبةَ· يعشقُها
لم يركُلْ كرةً· أبداً· لكنْ يُتقنُ فنَّ اللعبةِ
يحفظُ أسماءَ اللعّيبةِ من كلِّ العالَمْ
هذا الأستاذُ العالِمْ
بالأسرار الكرويَّه
لا تعنيهِ شؤون الطقسِ وغاباتُ الأمطارِ وأحوالُ البيئةِ
كرةُ القدمِ تُجنِّنُهُ·· لكن
لا تعنيهِ شؤون الكرةِ الأرضيَّه··
للمغنّينَ أن يحفظوا كلَّ أصواتِ أَمواتهم
قبلَ أن يوغلوا في البكاء
هكذا،
يستعيدُ الغناءُ الغناءْ··