في (كولاج 3) قصائد لا تعرف السكون إلا لحظة التحول إلى أنغام جديدة جاءت، أكثر غنى، وأكثر تعبيراً، يخضعها القاسم المبدع لموجبات نظرته، وينظمها عقد مفردات تحمل اللون، والضوء، والشعنة العاطفية والإيقاع، والحيوية، التي تشكل جميعاً عناصر الإيلاد الذي يفتح أمام ال
أنت هنا
قراءة كتاب كولاج 3
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 9
الآن تذكَّرْتُكِ· معذرةً
من فقدان الذاكرةِ كثيراً
في غمرةِ شَظَف الأيامْ
ما أروع سهرتنا
ألآن تذكَّرتُكِ
ما أجمل ليلتنا
من ألفين وتسعة أعوام!
أتذكَّرُ·· طبعاً·· أتذكَّر··
يستطيعُ العدوُّ العزيزُ، كما يشتهي
أن يصبَّ الرصاصَ على جثّتي
وأنا، سأصبُّ دمي فوق جبهتِهِ
وأصبُّ له قهوتي
وإذا شاءَ أن ينتهي
يستطيعُ العدوُّ اللدودُ،
أنا شئتُ ما أشتهي
ينتهي
وأنا قلتُ لن أنتهي
وأنا واضحٌ·· قلتُ·· لن أنتهي!


