أنت هنا

قراءة كتاب تحليل خطاب الراوي - في نماذج من الرواية العمانية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تحليل خطاب الراوي - في نماذج من الرواية العمانية

تحليل خطاب الراوي - في نماذج من الرواية العمانية

كتاب "تحليل خطاب الراوي- في نماذج من الرواية العُمانية"؛ للكاتب العُماني حمود حمد الشكيلي، لقد توجّهت الدراسات النقدية الغربية الحديثة إلى البحث في التقنيات الفنية للكتابات السردية من خلال معاودة النظر في ما خلّفه المبدعون الأوائل من محاولات تنظيرية حول الب

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 3
ومن الدراسات الأكاديمية في مفهوم الراوي نذكر كتاب بلاغة الراوي/ طرائق السرد في روايات محمد البساطي (7) وقد أشار مؤلف الكتاب إلى أن كتابه عبارة عن بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير في الأدب العربي، وقسّمه إلى مدخل حمل عنوان الراوي ووجهة النظر - مفاهيم نظرية، وباب آخر عنونه بـ الراوي في روايات البساطي: الشكل والمعنى، وفيه فصلان، ثم الباب الثاني بعنوان الراوي والمروي في روايات البساطي، وفيه فصلان أيضا· والكتاب الآخر كان قد قدم أيضا لنيل شهادة دكتوراة درجة ثالثة، وقد حمل عنوان الراوي في السرد العربي المعاصر (8)
 
محمد نجيب العمامي لم يسع في كتابه إلى إفراد فصل خاصّ بالمستوى النظري حول مفهوم الراوي، لكنه اشتغل على فصول تطبيقية حول الراوي بعد تمثله للنظري من خلال الكتابات النقدية الغربية التي اهتمت بدراسة مفهوم الراوي ومختلف أبعاده وتجليّاته، وعملت على اعتماده مدخلا أساسا لفهم تشكّل الخطاب السردي وطرق صوغه، وقد استفاد الدارس من رؤية جيرار جينات للعمل السردي، إذ أعمل رؤيته واعتمد منطلقاته ولكن ذاك لم يمنعه من دحض بعض أقواله ومعارضة بعض أفكاره كي لا تصبح قواعد وحقائق لا تقبل الدحض (9) وهناك كتاب كان عنوانه الراوي في عالم محمد عبد الملك القصصي (10)، إلا أن مؤلفه وقع في إشكال منهجي، حيث وسم فصول الكتاب بعناوين قصصية للقاص البحريني محمد عبد الملك، وكان كثيرا ما يخلط بين مصطلحي الراوي/ المؤلف (11) ولم يفصل بينهما في مرات كثيرة، بل إنه يأتي بهما من حيث إنهما مصطلح واحد، وهما على الإطلاق لم يكونا كذلك· ولم يسمّ الفصول الستة للكتاب بعناوين فرعية، بل قدمها على شكل مقالة فصلت بين فقراتها بأرقام، ولم يذيّل الكتاب بمراجع، لذلك لم نجد فائدة منه في بحثنا هذا، فصرفنا عنه النظر·
 
ومن الكتب المهمة التي خصت بعض فصولها في دراسة الراوي نذكر مثلا كتاب: الخطاب القصصي في الرواية العربية المعاصرة (12)، ونعدّه مع كتاب الراوي في السرد العربي المعاصر من الكتب التي أفدنا منها في بحثنا هذا، فقد كانا خير معين لنا في كشف سمات أهم أعوان البنية في السرد الروائي، ونقصد هنا الراوي، وفي اشتغالنا البحثي بعد تمثل النظري· وقد أحلنا على هذين الكتابين كلما اقتضت الضرورة ذلك·
 
 ومن الكتب التي اهتمت بالراوي نذكر أيضا كتاب الراوي والنص القصصي (13) وقد كرّس مؤلف هذا الكتاب بحثه لدراسة مفهوم الراوي، مستفيدا مما جاء حول الراوي منذ أرسطو إلى التطور الذي شهده مصطلح الراوي عند الأسلوبيين، وقبل هذا الفصل تتبع المصطلح تتبعا تاريخيا، كما حاول إبانة بعض المصطلحات النقدية الأخرى الموصولة بأداء الراوي مثل الموقع، والجهة والمسافة، وفي الفصل الثالث درس وظائف الراوي وعلاماته، وقد عنون فصليه الأخيرين بـ أنواع الرواة والراوي والنص القصصي

الصفحات