أنت هنا

قراءة كتاب أوجاع التطواف

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أوجاع التطواف

أوجاع التطواف

رواية "أوجاع التطواف" للكاتب الأردني ممدوح أبو دلهوم؛ نقرأ منها:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 5
لعلك تقصد : سُؤالَ الخبز الحافي·· العادي، لأفواه جائعة / صابرة، منتظرة لمن يسعفها بلقيمات ؟!
 
هو ذاك·· تماما، فهم أيضا قد ملوا الانتظار، لكنهم لا ينبسون·· حتى ولو كانوا يحتضرون!
 
لا أستطيع··
 
لماذا ؟
 
كيف أطرحهُ والأنفُ راغمٌ والقلمُ صاغرٌ·· مستسلمٌ ولا حتى من قرزمة ؟!
 
الأمرُ ما زال بيدك، ما رأيك ؟
 
كيف ؟
 
بالكلمة·· ألم تكن في البدء ؟!
 
أجل·· ولكن الرحلة قد بدأت والحادي صعب··
 
فلتكن إذن في لُجّة الرحلة·· لعلّ وعسى!
 
كيف·· واللسانُ مشدودٌ بنسعةٍ والوعدُ سراب ؟!
 
حيّرتني··لم تترك لي ولو " نفدْة "، غير أنّي باقٍ على محاولتي·· من على نجم سلطان المسألة!
 
إن تراب السؤال بحاجة لآية عظيمة·· كما قلت لي أمس!
 
الأمر أبسط من ذلك، فاهبط من علياء تنظيرك·· آتيك بجواب!
 
هناك أملٌ إذن·· أليس كذلك ؟!
 
أجل·· فَحسبُ عشاق الصرخة المرُتجاة، اليومَ فقط، كمالُ الصبر والانتظار··
 
ذلك أن عيَن العطف - وكلها عيونٌ (!) حتى عيون أُحبولةِ العقيقةِ الحمراءَ إيّاها!
 
أهذه من عندياتك ؟
 
الثانية نعم لكـن بعونٍ مــن صديــقٍ فيلســوف!، أمــا الأولـــى - العيـون- فالوصف لِـ(قدري قلعجي)!
 
أين قرأتها ؟ هل في مجلة (الطريق) ؟
 
بل في كتابه الأثير : (تجربة عربي في الحزب الشيوعي)··
 
مُثقفٌ لوذعيّ لا يُشقّ لك غُبار!
 
لا عليك من هذري حول الإحالة هذه، أعود·· فأقول : إن عين العطف قد أعلنت، أخيرا، عن مُرادها القديِم المدروس!
 
لم تصلني : الأخيرة هذه ؟!
 
عجيب!، مع أن أمرها واضحٌ جليّ - ومجليٌ مثل صحن فقيرٍ (هنديٍ) في·· الربوع (المنسيّة)!
 
لم أفهم الأولى بعد لتتُبعها بالثانية ؟

الصفحات