تحت رماد الحرب العاصفة (أسرار حرب العراق)
يروي هذا الكتاب القصة الكاملة لحرب العراق من البداية في أم قصر حتى سقوط بغداد. أن كاتب هذا الكتاب، العراقي علاء الدين المدرس، يتميز بأسلوب سردي واقعي للأحداث يشدّ القارئ بسلاسته.
أنت هنا
قراءة كتاب تحت رماد الحرب العاصفة.!!؟ أسرار الحرب العراق
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
تحت رماد الحرب العاصفة.!!؟ أسرار الحرب العراق
ومن المفيد أن أذكر أنه قد وقع في يدي كاسيت يحتوي على خطبة الشيخ يوسف القرضاوي ليوم الجمعة التي سبقت الحرب في 14 /3 /2003, وكانت الخطبة مكرّسة لموضوع الحرب على العراق وكشف المخطط العدواني الأمريكي الصهيوني وخلفيات ذلك المخطط والتداعيات الخطرة المتوقعة فيما إذا نشبت الحرب وسقط العراق في أيدي قوات التحالف. وقد قمت بنشر هذه الخطبة بين الناس خلال أيام الحرب الأولى لتحذيرهم من مخاطر الغزو الأمريكي الصهيوني, كما وقع في يدي مقال من الانترنيت موقع الجزيرة نت بعنوان (بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية) بقلم الكاتب الموريتاني (محمد مختار الشنقيطي) مع مقال آخر لكاتب أمريكي يدعى ليندن بعنوان (العمى الأخلاقي الأمريكي) والمقالان يتحدثان عن النفوذ الصهيوني في أمريكا وخطة الصهاينة في تهويد وصهينة المسيحيين البروتستانت الأمريكان, واحتلال الشرق العربي لتدعيم الأمن الإسرائيلي, تمهيداً لظهور المسيح المنتظر بزعم هؤلاء الصهاينة والمتصهينين البروتستانت, ومن بين هؤلاء المؤمنين بهذه العقائد والأفكار الرئيس الأمريكي بوش وكثير من أقطاب الحكم والسياسة في أمريكا، وجاءت أحداث 11 أيلول وتداعياتها واتهام المسلمين بالإرهاب لتعزز هذا المنطق والمنهج الأمريكي سواء إيماناً به أو تسخيراً له لصالح الأطماع الأمريكية في العالم العربي والإسلامي. وقد حاولت نشر هذين المقالين أثناء الحرب لتدعيم الجبهة الداخلية وللتعبئة وتجسيماً للخطر الماحق بكل صوره وتثبيتاً للمؤمنين, رغم قناعتي وقناعة الكثير من الإسلاميين أن الراية المرفوعة أثناء الحرب لم تكن إسلامية, وأن صدام وحزبه لم يعطوا أي فرصة للإسلاميين للدفاع عن البلد ولم يثقوا بهم ولم يسلّموا السلاح لهم حتى آخر لحظة لسقوط النظام. ولكن واجب الدين والوطن يدعو إلى التصدي والوقوف بوجه الغزو والعدوان بكافة السبل ومنها إيصال الكلمة الصادقة والوعي والتثبيت، وقد كان شعارنا في ذلك قوله تعالى: إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا, سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان فإذا كان النظام الحاكم لم يسمح بالجهاد وحمل السلاح، فعلى الأقل يمكن أن نقوم بجهاد الكلمة وتثبيت المقاتلين للجهاد والصمود بوجه الغزو والاحتلال.