فقه الإصلاح والتغيير السياسي أطروحة دكتوراة للدكتور أديب فايز الضمور، جاءت في وقتها وزمنها، من أجل الإسهام في التأصيل الفقهي لجهود الإصلاح والتغيير السياسي في العصر الحاضر، الذي شهد غياباً أو تغييباً مقصوداً لوجود النموذج الإسلامي في الحكم وإدارة الأوضاع بش
أنت هنا
قراءة كتاب فقه الإصلاح والتغيير السياسي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 5
منهجية البحث:
- المنهج النصي: حيث اعتمد نص القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة وأبين وجه الدلالة من النص.
- منهج الاستقراء والبحث: حيث قمت باستقراء وبحث المسائل المتعلقة بفقه الإصلاح والتغيير السياسي المختلفة، ثم الرجوع إلى المصادر وتوثيق الآراء والأقوال.
- المنهج التحليلي: تحليل النصوص والمفاهيم والأدلة، ومناقشتها، وفق أسس مناهج البحث العلمي الموضوعي.
- الاستنباط والترجيح: استنباط الرأي الراجح في المسائل الخلافية.
ـ خطّة البحث:
وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول وخاتمة على النحو الآتي:
الفصل الأول: وعنونت له بـ (تعريف فقه الإصلاح والتغيير السياسي ومشروعيته) وتناولت في المطلب الأول منه تعريف فقه الإصلاح والتغيير السياسي، لغة واصطلاحا باعتباره مركباً إضافياً، فعرفت الفقه ثم الإصلاح ثم التغيير ثم السياسة، ومن ثم خلصت لتعريف فقه الإصلاح والتغيير السياسي باعتباره علماً، ثم بينت العلاقة بين مصطلحي الفقه والتغيير. وفي المطلب الثاني ذكرت الألفاظ ذات الصلة بالإصلاح والتغيير، ثم تناولت المبحث الثاني فقسمته لمطلبين الأول تناولت فيه مشروعية هذا الفقه من خلال دلالات استخدام مصطلحاته في الكتاب والسنة، ثم تناولت موقف الفقه من العمل بالسياسة.
أما الفصل الثاني: فافتتحته بالحديث عن الحاجة لفقه الإصلاح والتغيير السياسي، ثم تناولت قواعد فقه الإصلاح والتغيير كفقه المقاصد وفقه الأولويات والموازنات وفقه الواقع مع ذكر الأمثلة التطبيقية التي بنى العلماء اجتهاداتهم فيها على هذه القواعد، فعرفت كل واحد لغة واصطلاحا، ثم ذكرت الأدلة على حجيتها، ثم ذكرت في المطلب الثاني لكل واحدة منها الأمثلة التطبيقية التي ذكرها العلماء قاصدا من هذه الأمثلة استظهار اعتبار العلماء لهذه القواعد في اجتهاداتهم.