كتاب "حكم رواية الفاسق والمبتدع"، من أهم الصفات الواجب توفرها في راوي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صفه العدالة ، التي تعني الالتزام العام بأصول الشريعة الإسلامية ، والتحلي بأحسن الأخلاق والآداب التي دعا إليها الشرع ، والبعد عن مواطن الفسق والفجور ، وأن
أنت هنا
قراءة كتاب حكم رواية الفاسق والمبتدع
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
المقدمة
من أهم الصفات الواجب توفرها في راوي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صفه العدالة ، التي تعني الالتزام العام بأصول الشريعة الإسلامية ، والتحلي بأحسن الأخلاق والآداب التي دعا إليها الشرع ، والبعد عن مواطن الفسق والفجور ، وأن تكون روايته موصوفة بالضبط والإتقان، وأن لا يكون فيها شذوذ ولا علة ، حتى تقبل روايته ويعمل بما يروي ويحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا يكاد يخلو أي مؤلف في علوم الحديث و مصطلحه _ حديثا كان وقديما _ إلا ويذكر هذه الصفات ، ويشدد عليها فكان لا بد من دراسة وتتبع أحوال الرواة من اجل الحفاظ على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصول الرواية .
وأود في هذا البحث أن أبين حكم رواية من يحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موصوف بالبدعة والفسق ، أو يعد من أهل البدع والأهواء . بعد الاطلاع على أقوال العلماء الواردة فيمن هذا شأنهم .
هذا وقد قسمت الموضوع إلى مقدمة وبابين وخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث .
أما المقدمة فقد مهدت فيها للدخول إلى صلب الموضوع .
وأما الباب الأول :- فهو يتحدث عن حكم رواية الفاسق (مرتكب الكبيرة والصغيرة ) وقد قسمته إلي سبعة فصول وهي :-
الفصل الأول :- تعريف الفسق لغة واصطلاحا .
الفصل الثاني :- أقسام الفساق .
الفصل الثالث :- الآثار السلبية على مرتكب الذنوب .
الفصل الرابع :- أقوال العلماء في تعريف الصغائر والكبائر وفيه مبحثان :-
المبحث الأول :- أقوال العلماء في تعريف الصغائر (اللمم) مع بيان الراجح منها .
المبحث الثاني :- أقوال العلماء في تعريف الكبائر مع الترجيح بين الأقوال .
الفصل الخامس :- هل للكبائر عدد معين ؟وهل هناك فرق بين الصغائر والكبائر ؟مع بيانالراجح منها .
الفصل السادس :- حكم مرتكب الكبيرة عند أصحاب العقائد .
الفصل السابع:- حكم رواية مرتكب الكبيرة وحكم روايته إذا تاب .
وأما الباب الثاني :- وهو يتحدث عن حكم رواية المبتدع ، وقد قسمته إلى سبعة فصول وخاتمة وهي كما يلي:-
الفصل الأول :- في تعريف البدعة في اللغة والاصطلاح .
الفصل الثاني :- أقسام البدعة .
الفصل الثالث:- النصوص الواردة في التحذير من البدع .
الفصل الرابع :- الآثار السلبية من انتشار البدع .
الفصل الخامس :-الفرق بين الرواية والشهادة بالنسبة للفاسق والمبتدع .
الفصل السادس :- حكم رواية المبتدع وبيان أقوال العلماء المختلفة في ذلك ، مع بيان الراجح منها .
الفصل السابع :- تنبيهات لا بد منها .
الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها .