أنت هنا

قراءة كتاب صدى الحرب العاصفة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
صدى الحرب العاصفة

صدى الحرب العاصفة

"صدى الحرب العاصفة" هذا الكتاب إنه مراجعة عامة لآثار الحرب العراقية وتداعياتها عراقياً وأمريكياً وتقويم عام للحرب العاصفة..نقدمه للقارئ الحصيف خدمة لعراقنا الجريح الذي تم تدميره وتهديم بنيته التحتية باسم الحرية والتحرير ونصرة الجيران الذين جار عليهم النظام

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 9

5- نشرت جريدة الحوار:

في العدد (15) بتاريخ 30/12/2003 مقالاً للصحفي العراقي (خضير العقيدي) تحت عنوان (أهم أحداث عام 2003) استعرض فيه أهم الأحداث التي حدثت خلال الغزو الأمريكي للعراق، والمقال هو محاولة لاختصار الكتاب وقد استقى كافة التفاصيل والإحصائيات والتواريخ منه كبدء الحرب ومعارك أم قصر والبصرة والناصرية والأنبار ثم معارك بغداد التي انتهت بسقوطها.. وقد أشار كاتب المقال إلى اعتماده على الكتاب في إعداد تقريره فقال: في أواخر آذار جرت معارك كبيرة في الأنبار والنجف وكربلاء، وتم إسقاط عدد من الطائرات نوع أباتشي في معارك الناصرية والنجف، وأسر وقتل عدد من الجنود الأمريكان على يد قبيلة (ألبو نمر) في الأنبار كما نقل الباحث والمؤرخ علاء الدين المدرس.

6- مقال جريدة سومر:

ردّ المؤلف على مقال جريدة سومر في عددها الثامن الصادر بتاريخ 19/6/2003 والذي كان بعنوان (الأسطورة والإشاعة في أول كتاب عراقي حول الحرب) بالمقال التالي:-
لماذا التجريح في النـتاج العراقي يا (سومر)..؟.
نشرت جريدة (سومر) في عددها الثامن يوم الخميس 19 حزيران مقالاً حول أول كتاب عراقي طبع في بغداد يتحدث عن أسرار حرب العراق من خلال شهود العيان العراقيين الثقاة، وجعل كاتب المقال الذي لم يذكر اسمه اسم المقال (الأسطورة والإشاعة في أول كتاب عراقي حول الحرب) ونسب الكاتب التفاصيل إلى إحدى الوكالات الأجنبية وهي وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية التي حاورت مؤلف الكتاب في أواخر شهر مايس في مكتبة الرقيم /شارع المتنبي، إلا أن الكثير من التفاصيل التي ذكرها المقال كانت –مع الأسف- فيها نظر، وتتسم طريقة معالجة المقال للكتاب بالتجريح وضعف الأمانة ولا تتمتع بالأصالة العراقية والافتخار بالنتاج العراقي والسبق الصحفي والتوثيقي الذي حققه الكتاب الذي يعد من الكتب الناجحة على المستويين المحلي والعالمي، وقد سجّل أعلى معدل مبيعات بين الكتب العراقية خلال عقدين من الزمن, وهو ينشر تفاصيل الحرب على العراق ويفضح الإعلام الأجنبي الذي كان يحاول تهميش دور الشعب والجيش الذي وقف ضد الاحتلال لولا فشل قيادته المستبدة وأثر الخيانات والجواسيس في الإجهاز على وقفته البطولية. والغريب أن المقال الذي يصدر من جريدة عراقية يحاول التشكيك بالعراقي كشاهد عيان ويجعل من الأخبار التي رواها العراقيون الثقاة أقرب إلى الأسطورة والإشاعة لا لشيء سوى أنها لا تتفق مع رواية الأجنبي للأحداث والمعارك.
والجريدة التي يصدرها الأستاذ حسن العلوي، تستكثر على العراقيين السنة والشيعة وقفتهم البطولية وجهادهم المخلص دفاعاً عن العراق خلال الحرب. ويستشهد كاتب المقال بنزاهة المؤلف وحياديته في تقييمه للأحداث والأخبار المروية في الكتاب ويجعلها مبرّراً للتشكيك في كل الكتاب والتوهين من الكتاب وقيمته التاريخية والتوثيقية، وعدم حثّ الناس على قراءته والتعرف على ما جرى من أحداث رويت بدقة وأمانة، ومروية بطريقة وجدانية وحماسية وقصصية لتشدّ القارئ العراقي ليعرف من ظلمه وكيف ظلمه. ولقد أثبتت الأسابيع التي تلت صدور الكتاب منذ تاريخ صدوره في 13/5/2003 أن الكتاب كان له السبق في أكثر من عشرين خبر وحادث أثبته الكتاب ثم أكدته القنوات الفضائية والإخبارية العالمية، منها على سبيل المثال لا الحصر.. قصة سرقة جدارية السبي البابلي ووصولها إلى إسرائيل بعد سرقتها من المتحف العراقي كما ذكرت قناة الجزيرة، وما جرى في المطار والأعظمية والمنصور، وقصة تواجد صدام حسين في الأعظمية يوم سقوط نظامه في 9/4 ولقائه بالجماهير ظهر الأربعاء وبثّه آخر خطاب له من إذاعة متنقّلة محدودة البث على موجة FM الساعة العاشرة ليلاً في نفس اليوم، وهل أن هدف الحرب كان لتحرير العراق أم احتلاله، حيث أكدت أمريكا والأمم المتحدة مبدأ احتلال البلد بعد صدور الكتاب، وأخبار الانفلات الأمني وأعمال السلب والنهب ومن كان وراءها من أيادي خفية، ووحدة الصف العراقي بقومياته وأديانه ومذاهبه، ومبدأ الحرب العاصفة وتفسير روح العصف بالقوى والدول والمبادئ، ومصير صدام ونظامه وغيرها كثير من المواضيع التي سبق الكتاب غيره في التبكير في وضع اليد عليها والإشارة إلى أسرارها.. ولكن ماذا نفعل لعين الحسد. إننا في هذا الرد الصحفي ننصح جريدة (سومر) أن تكون أكثر دقة وأمانة، وأن لا تشجع أسلوب التجريح الإعلامي والتشهير وإثارة البغضاء بين أبناء البلد بحجة العلمية والنقد العلمي، لكي نصون الحرية التي منحها الله لنا ولا نجعلها أداة تخريب وخصومة.
وأخيراً يحاول كاتب المقال البائس أن يستعدي الأجنبي على مؤلف الكتاب ويصفه بأنه معروف بانتمائه للتيار الأصولي، وكان الأولى أن يقول إنه كاتب عراقي إسلامي وداعية للتقريب والتعايش المذهبي والديني ذو اتجاه مستقل.
إن كتاب (تحت رماد الحرب العاصفة) –برأيي كمؤلف- كان أشبه بملحمة أدبية وحالة تجلّي كُتبت في وقت عصيب، وقد تضافر شهود العيان العراقيون على خدمة مادة الكتاب والتحقّق من أخباره، ليعبر عن نبض الشارع العراقي وغيرته على بلده، فجاء بتلك الصورة والروح العراقية الأصيلة الصادقة، وفي ختام هذا الرد أنصح كاتب المقال أن لا يتمادى في ذلك التجريح غير المبرر وإلا أصابته لعنة المتنبي وهو يتحدث عن المذّمة بأنها قد تنقلب إلى شهادة بالفضل إذا كانت تجريح غير مبرر واتهامات بدون أساس.
20/6/2003م.

الصفحات