أنت هنا

قراءة كتاب التنافس الأمريكي - الصيني في القارة الإفريقية بعد الحرب الباردة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
التنافس الأمريكي - الصيني في القارة الإفريقية بعد الحرب الباردة

التنافس الأمريكي - الصيني في القارة الإفريقية بعد الحرب الباردة

التنافس الدولي على إفريقيا يحتاج إلى مراجعة شاملة خصوصا أنها أخذت تكتسب بعدا استراتيجيا متزايدا في السنوات الماضية وخصوصا بعد الحرب الباردة، إنها ليست مجرد قارة تحتل موقع استراتيجي أو أنها تحتوي على مضائق مهمة (مضيق جبل طارق، مضيق باب المندب) ورئيسية في طرق

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 4

فرضيات الدراسة

تنطلق الدراسة من فرضية رئيسية وتتمثل فيما يلي

هنالك علاقة ارتباطيه بين طبيعة النظام الدولي وأثر ذلك على التنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية، كما يتمخض عن الفرضية الرئيسية عدة فرضيات فرعية تتمثل فيما يلي:
– إن التنافس الأمريكي – الصيني في القارة الإفريقية مرتبط بأبعاد اقتصادية.
– كلما زاد ارتباط الدول الإفريقية بالدول الأوروبية المستعمرة (سابقا) أثر ذلك بشكل عكسي أمام النفوذ الأمريكي – الصيني في القارة الإفريقية.
– كلما كان هنالك استقرار في العلاقات الأمريكية – الصينية أثر ذلك بشكل عكسي على التنافس في القارة الإفريقية.

متغيرات الدراسة Variables of Research

من خلال عنوان الدراسة وتساؤلاتها وبالتالي الفرضيات سالفة الذكر، يظهر كل من المتغير المستقل والمتغير التابع. وعلى النحو التالي:
– المتغير المستقل: النظام الدولي.
– المتغير التابع: التنافس الدولي.

حدود الدراسة

Boundary of Research

تغطي هذه الدراسة الفترة الزمنية الممتدة ما بين 1991-2010، وجاء اختيار هذه الفترة لتكون موضعا للدراسة لعدة اعتبارات من أبرزها أن بداية هذه الفترة تعتبر حقبة جديدة في بنية النظام الدولي وانهيار الاتحاد السوفيتي سابقا ونهاية الحرب الباردة وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة الدولية وبروز نظام أحادي القطبية، كما إن السنوات الواقعة ما بين حدود هذه الفترة الزمنية موضع الدراسة شهدت تحولات وأحداث هامة وظهور مفاهيم مثل (العولمة والإرهاب والنظام الدولي الجديد)، كما تسعى الدراسة من خلال هذه الفترة معرفة دور الدول ألصاعده وأبرزها جمهورية الصين الشعبية في ظل بروز قوتها الاقتصادية خلال مطلع التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، ودراسة انعكاساتها على التنافس الأمريكي – الصيني في القارة الإفريقية. كما أنها سوف تتطرق هذه الدراسة إلى الجوانب السياسية والاقتصادية.

الفترة الضابطة The Control Period

لقد تم تحديد الفترة الضابطة في هذا البحث وهي من عام 1985 – 1990 وذلك لقياس مدى التغير الحاصل ومعرفة أوجه الاختلاف خصوصا أن هذه الفترة الزمنية كانت في اجواء مرحلة الحرب الباردة، ووجود نظام ثنائي القطبية الدولية، وبالتالي تحليل التغيرات التي حدثت ما قبل فترة الدراسة. لمعرفة أبعاد التنافس الأمريكي – الصيني في القارة الأفريقية في تلك المرحلة بالتزامن مع فترة حدود الدراسة، ورصد ملامح التنافس الدولي في القارة الإفريقية .

الصفحات