في الديوان الشعري "نثار الليل"، تكتشف الشعر في يسر وهو يُحلِّق بعيدًا في سماء المخيِّلة ، ذلك لأن الشاعر هنا يتكئ على تجربته الخاصة التي تمتح خامها من فضائها الماثل والمعاش . هذا هو السِّر في روعة مجموعة ( نثار الليل ) .
أنت هنا
قراءة كتاب نثار الليل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
نثار الليل
من قبل .. من وقت ما وِحْنا صغار ..
تره .. استرجعي من عمرنا مشوار ..
تلقي .. الود سبيلنا ..
وتلقي القمرْ في ليلنا ..
وتلقي .. هدايانا إلْبَعَضنا أزهار ..
من قبل .. من وقت ما هلنا وهم جيران ..
وهلكْ هُمـّا هليْ ..
كنتي .. بعد كنا أيام زمان ..
ما تحمليش إزْعَليْ ..
وساعة خيوط الشمسْ .. تدخل دارنا ..
تجي تهمسيلي همسْ .. خير .. ياجارنا
ونشبك أصابعنا .. ما حَدْ يقْدَعْنا .. من قبل .
***
من قبل ..
وأنسي قبل .. إحنا أولاد اليوم .
مانخاف من عذّال .. ولانخاف مللي يلوم .
وين ما يمَسّي ليلنا نَمْسى ..
ونلقى الدفا .. في الصبح في شمسه .
وما ننشدوا وين متجه تيار ..
ولانندروا في وين .. في أيـّن مدار .
حُبنا .. هو شراعنا ومجدافنا .. فوق البحر ..
وودنّا .. هو زادنا ولحافنا .. وقت السفر .
والعشق جامعنا .. وما حَدْ يمنعنا .. من قبل .
مصراتة 1992 ف