في الديوان الشعري "نثار الليل"، تكتشف الشعر في يسر وهو يُحلِّق بعيدًا في سماء المخيِّلة ، ذلك لأن الشاعر هنا يتكئ على تجربته الخاصة التي تمتح خامها من فضائها الماثل والمعاش . هذا هو السِّر في روعة مجموعة ( نثار الليل ) .
أنت هنا
قراءة كتاب نثار الليل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
![نثار الليل نثار الليل](https://files.ektab.com/php54/s3fs-public/styles/linked-image/public/book_cover/z113f.jpg?itok=QmtHVhEI)
نثار الليل
أناعاشقكْ ...
أنا عاشقك .. مش كيف عشق الناس .
وما تنشديني كيف ..
ومش بس بالإحساس ..
ولانك سحابة صيف .
إنت الّلي فرحي .. إنت دواء جرحي ..
وإنت عبير الروح والأنفاس .. وأنا عاشقك .
***
أنا عاشقك ..
كيف عشقتي للفرح .. لمـّا يطل علينا .
كيف عشقتي لحظة شباب ومرح ..
وأنوار في ليالينا .
ياحُب .. كلك حُب .. ياساكنةْ في القلب .
إنت عبير الروح والأنفاس .. وأنا عاشقك .
***
أنا عاشقك .. قلبي تولّع بيك .. من يوم ما تلاقينا .
ومن يوم ما ردّ السلام عليك .. وقال : مرحبا يازينةْ
ماننْدروا كيف الهوى طاوعنا ..
ولا ننْدروا عالقسم كيف جمعنا .
من يومها وأنا نقول : إنت عبير الروح والأنفاس ..
وأنا عاشقك ..
***
أنا عاشقك ..
كيف عشقتي للأمل .. في عيون محرومات .
كيف عشقتي للبدر .. لمّا يطلّ .. عالحُب والآهات
وما كان لي عالبال نرجع ليك ..
ولا كان لي عالبال نزهى .. ونسامحك .. ونقول :
إنت عبير الروح والأنفاس .. وأنا عاشقك ..
مصراتة 1989 ف