كتاب " الحب لا يفنى ولا يستحدث من عدم " ، تأليف وليد الرجيب ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2011 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب الحب لا يفنى ولا يستحدث من عدم
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الحب لا يفنى ولا يستحدث من عدم
توطئة واجبة
كنت قد عملت جلسات العودة للحياة السابقة past life regression ، لمئات من العملاء في عيادتي وأماكن أخرى، وكانت النتائج مذهلة لهم ولي، واستفدنا من هذه التقنية لمعالجة جروح الماضي، والمؤثرة في حياتهم الحاضرة، مثل بعض حالات الفوبيا، التي لا يوجد لها جذور في حياة أو طفولة البعض، كما زارني بعض الأشخاص من الكويت، أو من بلدان عربية، فقط لمعرفة من كانوا في الحياة السابقة، والاستمتاع بهذه المعرفة، أو اكتشاف مواهبهم وإمكانياتهم السابقة.
وعملت جلسات العودة إلى الماضي لنفسي، فاكتشفت أنني كنت شاعراً إنجليزياً، قد يكون أسمي "جون هوبكنز"، وذلك في أعوام 1800م، والحياة التي قبلها، في أعوام 1700م، كنت كاتباً في البلاط الملكي البريطاني، ومت كبيراً بالسن، ورأيت نفسي وأنا أموت، أما الحياة السابقة والثالثة فقد كنت في الحضارة الإغريقية، وهذا يفسر حبي لأجواء البحر المتوسط، وكل ما يتعلق به، وكذلك حبي للتاريخ اليوناني، وقصص الإلياذة منذ كنت صغيراً.
وعندما فكرت أن أكتب عن حياتي السابقة، قررت أولاً الرجوع للتاريخ، وبحثت في الإنترنت، ووجدت شخصيات كثيرة باسم جون هوبكنز، فيهم الشاعر، والفنان التشكيلي، والمفكر الذي أسس جامعة هامة.
ولأنني كنت عازباً لعوباً، في حياتي السابقة، قررت تحوير بعض الأحداث، وبعض الأمور الخاصة بعلاقتي مع ربيكا، التي لم أستطع الزواج منها، لأسباب لم تتضح لي، ومتُّ في عمر الستينات عازباً.
وخلقت علاقة موازية في الحاضر، بين سالم وشيخة، ولأني أريد تبرئة نفسي، فأنا أؤكد أن ربيكاً لم تكن سيئة.
وليد