كتاب " قصة روائح العذاب " تأليف إزدهار بوشقار ، ووما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب قصة روائح العذاب
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وناولته الملف كما أوصى المدير وخرجت .
كانت الشمس قد إختفت عن المكان ولم يعد في الإمكان السير على الأقدام .
ها هي تقود السيارة وتتعجل المقود ، ولا تزال تلتهم الطريق البعيد حتى أحست الفتاة بالمقود وهو يثقل ولا يقوى على الدوران
وتوقفت السيارة بمكان بعيد وهي لم تبلغ بعد الطريق الرئيسي.
نظرت يمينًا وشمالاً ولم يعد في الإمكان التحرك عن المكان . ولكن ها هي السيارة السوداء والتي كانت خلفها منذ خروجها من
الشركة ، وتقدمت كثيرًا وبدون أن تشير عليها الفتاة توقفت عند أقدامها . إنخفض الزجاج عن وجه لا تعرفه وإلى جانبه اَخر فأشار
على الفتاة مرادفته وترك السيارة لصديقه ليحضرها إلى المرأب عن طريق مساعدة صديق ميكانيكي له.
رفضت الفتاة فهذا غير معقول تركها لسيارتها لغريب، وطلبت منه المساعدة وخصوصا أنَّ العطب في المحرك وينقصه بعض الزيت
فقط؟ . نزل الرجل من السيارة وتقدم نحوى الفتاة ونظر يمينًا وشمالاً وقال في الواقع .......ورمى يده على فم الفتاة وطوقها من كلِّ
جانبٍ ، نزل الشاب من السيارة وفتح الباب بسرعة ورمى الفتاة بالداخل وغلق خلفه.
ونزل وملأ سيارة الفتاة بما تحتاجه من زيت وأدار المقود، أما الفتاة فغادرت في سيارة الشاب.
كانت الشمس قد غادرت إلى وكرها وتبهت الحال وبدأت الرؤيا في البهتان حتى تدارك الظلام بعضه البعض ولا من توقف سيارتها
عند الباب ولا أزيز محرك يسمع.
وها هي تهاتف حميمة مغادرة ولكن لا من يرد ولا حتى هاتفًا يرد.
وظلت هكذا حتى يئست ..أما الأم فمال بالها للشك ولم تعد تقدر على الصبر وطلبت من حميمة الإتصال بمدير الشركة وأصدقاء
مغادرة وفعلت الفتاة لكن لا من يرد.