أنت هنا

قراءة كتاب قصة روائح العذاب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قصة روائح العذاب

قصة روائح العذاب

كتاب " قصة روائح العذاب " تأليف إزدهار بوشقار ، ووما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: إزدهار بوشاقور
الصفحة رقم: 4

كانت الليلة توسع السواد وتمتد وتطول ولا تزال حميمة تكرر وتعيد .

كسا الظلام المكان ولم تبت مغادرة بالبيت وحلَّ الوطواط وصرخ، وهاهي الأم تتكلم لوحدها تارة وتكلم إبنتها فتسب الشركة والمدير

وتستغفر أحيانًا اَخرى.

............. ................. ................

في منتصف الليل توقفت السيارة على باب فيلا ونزلت الفتاة وقد ضمد فمها بضمادة وكذلك عيونها، ولم تعي إلاَّ وهي تقف أمامه

في مكانٍ مظلم وتفتحت عيونها على الجسد الضخم المملوء.

رميت الفاتة على الأرض ورفعت رأسها إلى الرجل

الرجل : أين الملف ؟

وإستفسرت مغادرة عن الملف فقيل لها أنها كانت تمتلكه منذ مدة ، عرفت الفتاة أنَّه الملف نفسه الذي صححته.

ردت الفتاة أنه بحوزة المدير ...ثمَّ تنبهت إلى أنَّ الحارس الأول أخذه منها.

سألها الرجل عن ماذا يحتويه فردت الفتاة أنها حسابات تخصُّ الشركة وأنها موظفة بسيطة ولا دخل لها برؤوس أموال الشركة ولا

بتسييرها؟

هنا ثارت ثائرة الرجل ونعتها بالخائنة وأنَّ يومها قد حان ولا يمكنها الإنكار .

توسلت إليه الفتاة ولكن لا من يسمعها، حتى أنَّ علا قتها بالمدير بعيدة ، لكن هيهات فالرجل كان مسرٌ وهددها أنها إذا لم تعترف بما

يوجد بالملف ستقطع وترمى بالزبالة أوللكلاب.

ولا تزال مغادرة تتوسل وهي كذلك حتى دخل رجلٌ ضخمٌ إلى المكان وأشار عليه الرجل أن إفعل.؟

رفعت الفتاة إلى أعلى ووقفت على قدميها وحذرت من الصراخ ولم تشعر إلاذَ وصورة أمها تتمر أمامها وصورة أختها وهي

ترتحل معها في كلِّ مكان، وتعددت الطعنات أم كانت واحدة لم يكن هناك من قوى تساعد على الحساب بل هي مغادرة إلى عالم

اللارجعة ، أين الأعمار تخضع للحساب والعقاب.

قتل المختطفون مغادرة الفتاة الصامتة الهادئة ، وغابت ورحل معها سرُّ إختطافها أو طريقة قتلها.

في الصباح الباكر إتجهت حميمة إلى الشركة،وما إن عبرت المدخل حتى توجهت إلى مكتب المديرووجدته يجلس لوحده وبين تنبه

إليها وبعد السماح إليها بالدخول إلى مكتبه من طرف السكرتيرة.

سألت حميمة المدير: أين مغادرة ؟ هل بعثتموها في مهمة؟

المدير : سألت عليها فقيل لي لم تلتحق بمكتبها إلى الأن؟

حميمة: ولم تأت إلى البيت ؟ لم تنم ليلة أمس بالبيت.؟

حلت الغرابة بالمكان ولم يستطع المدير فك اللغز ؟

المدير: هل أبلغتم الشرطة ؟ هل بحثتم عنها في كلِّ الأماكن ؟

ردت حميمة أنهم بحثوا عنها بكلِّ مكان ولا من جدوى.

بلغ المدير على عملية إختطافٍ وباشرة الشرطة في البحث والتقصي..

ومر الأسبوع والحال على ما هو عليه ، وإنتشر خبر إختفاء الفتاة، والتي أضحت على كلِّ لسان .

وفد على البيت كل من عرف البنت ، أوقف كل من قاد سيارة كسيارتها ولكن لا من ردٍ.

الصفحات