أنت هنا

قراءة كتاب قصة روائح العذاب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قصة روائح العذاب

قصة روائح العذاب

كتاب " قصة روائح العذاب " تأليف إزدهار بوشقار ، ووما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: إزدهار بوشاقور
الصفحة رقم: 10

لماذا لم تتصل بنا؟

حميمة: والغريب هي أن من كانت تأخذ الأعمار هي روائح تأتي من السيارة؟ ألا تكون رائحة مغادرة المفضلة.

وذهبت إلى حقيبة أختها وفتحتها فوجدت القارورة مملوءة وما نقص منها إلا القليل.

حميمة : غدًا سنذهب إلى الشرطة ونستعلم.

في الصباح توجهة حميمة ووالدتها إلى مركز الشرطة تستعلمان عن ماكان من الخبر ، فعلمتا أّنَّ السيارة هي في كراج السيارات

وأنها وجدت عند العائلة القاتلة للفتاة ، تمكنا من إخراج السيارة وقادتها حميمة ، وعلى الرغم مما سمعت عليها إلاَّ أنها لم تخف

ولم تعر ما قيل من هوس.

الأم: هل سمعت ما قيل على هذه السيارة مباشرة بعد مغيب الشمس.؟ وهل سيطبق علينا هذا.

حميمة : وإن كان فمغادرة ستزورنا وكم إشتقت إليها.

الأم: لكن قيل أنها روحٌ عدوانية.

حميمة : هذا المساء سنرى ما سيحلُّ بنا.

فكرت الأم وإبنتها في زرع روائح مغادرة على كامل البيت وإطفاء الأنوار فإذا ما حلت أناروا الأضواء وتحدثوا إليها.

غابت الشمس ومالت السحب إلى السواد حتى غمت الرؤية .

ما توضح شيء وما بان ضوء القمر .

وبان النيزك يسري إلى بعيد، وها هي الأم و إبنتها تختفيان أما الأولاد فما فهموا من فعلهما شيء.

كانت رائحة مغادرة تملئ المكان وإنتشرت في كل مكان.

حميمة: هل تشمي هناك روائح كثيرة .

الأم لا لا أظن.فنحن أكثرنا العطر.

وتسمع صوت يفتح الباب ويغلق فركزتا على الداخل وترصدتا الفعل ولكن برز الطفل يسأل أمها عن الوقت .

فأنارت الأضواء ووعرفتا أن القصة لن تكون هكذا وأنَّ عليهم تغيير الخطة ، وتوجهتا إلى النوم.

وإستغرقتا في النوم .

نامت حميمة وهي تحمل في قلبها أختها وقلبت في صورها وفي ذكرياتها مع أمها وأختها مغادرة.

وهي في المنام وقفت عليها أختها في المنام وقالت لها.

(........سأزورك وسأحكي لك ما حدث معي .....قولي لأمي تحكي لك ما حدث معي فلقد كنت أجلس إليها وحكيت لها كلَّ شيء

كما أنه لم يعد هناك ندم ...لقد أخذت بثأري... والأن سأنام.).

نادت حمبمة أختها ونادتها ..ولم تتمكن من توقيف غيابها.ونادتها لكن هيهات لقد غابت الفتاة.

نهضت الفتاة بسرعة فوجدت أمها تنظر إليها .

حميمة: اَه ما هذا لقد أخفتيني؟؟؟؟

الأم سأحكي لك ما قالت لي مغادرة بالتفصيل عن قصة مماتها.

حميمة: عجيب لقد جاَتني في المنام وطلبت ني أن أستمع لقصتها من عندك.

حكت الأم لإبنتها تفاصيل الممات وكيف تعاقبتها السيارة السوداء وتبعتها منذ خروجها من الشركة.

حتى أن وصلت وإرتاحت في تربتها بعد إنتقامها من المختطفن.

نامت الأم وإبنتها على فرحة لقائهما بمغادرة من كانت الرفيقة الطيبة لحياتهما.

................ ................. ...............

في الصباح دقَّ الباب بسرعة وشدة فنهضت الأم وإبنتها وقد هالهم ما كان ألسنة النيران أتت على كامل السيارة ولم يبقى منها شيء

ولولا تدخل أحد الجيران لأتت على المنزل بما يحتويه.

حميمة: لقد تركت السيارة بسلام ؟ من يكون الفاعل، ثم لا تقولي لي أنها إحترقت لوحدها.

الأم: لا أدري وما ذا تريدني أن أقول لك لا تفسير لها ، ستكشف الشرطة على الفاعل.

كانت يوم الجمعة وكان الحي هادئ لا من حركة ولا ضجة ، لم يكن من هم حرق السيارة بدٌ لأنها كانت تحمل الكثير من الأسرار

وكان عليهما تكشف الحاصل بهذه السيارة.

الصفحات