أنت هنا

قراءة كتاب قصة روائح العذاب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قصة روائح العذاب

قصة روائح العذاب

كتاب " قصة روائح العذاب " تأليف إزدهار بوشقار ، ووما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: إزدهار بوشاقور
الصفحة رقم: 7

إقترح عليه السيد الرحيل إلى مكان بعيد أو التخلي عن مجيئه لعنده لأنَّ العيون تترصده.

وغادر الرجل المكان وهو يجر أذيال الخيبة ، ومع المساء قاد السيارة يعود إلى يبته أوقف السيارة الكراج ودخل إلى بيته

وهو هكذا حتى تشمم الرائحة ذاتها وتشممتها العائلة سأل الصبي عن سرها فقال الأب : لا أدري؟

لكن لا خرجوا ولا تفتحوا الباب.؟

ولا تزال الرائحة تقترب وتلتهم المكان حتى بانت الفتاة من النافذة وهي تطرق الباب على الصراخ لكن لا من أحدٍ يرد

جلست الفتاة على كرسي وهي ملطخة بالدماء وما فتحت فمها حتى برز قلبها

مغادرة: أنت ،ا من جئت إليك وجئت لأنتهي منك ؟

الرجل : أنا عبدٌ مأمور ولقد طلب مني نفذت.؟

مغادرة: الظلم هو الذي سمح لي بأخذ الثأر ولا من يردني على فعلي ؟

الرجل :لا ..لن أكررها؟

تقدمت الفتاة من الجل ووجهت له طعنة ثم لوت ذراعها على عنقه فخار على الأرض، كانت المرأة والإبن يسرعان إلى الخارج

لقد قتلت المرأة من شدة الروائح الغريبة أما الطفل الصغير فلقد نجى وبأعجوبة، بعدما سمعت مغادرة أصواتا تناديها.

............. ............... .............

إنتشر الخبر وحلَّ بكل مكان ولم يعد في الإمكان صياغة الخبر غير بفعل واحدٍ أنه هناك من العفاريت من يعيش مع الإنسان

وليؤذيه.

جلست حميمة بمجلس مجموعة فتيات فبلغها الخبر أنَّ هناك روائح سميت روائح العذاب ، تنتشر هذه الروائح عندما يراد الإنتهاء

من أحدٍ بالجوار.وأنها رائحة ليست بالكريهة بل هي روائح عطرٍ جزائري جميل تعطرت به المرأة.

حميمة : هل صحيح هذا الأمر ؟ فهل يمكن لها أن تظهر أمامنا هذه الأيام ؟ نريد أن نراها؟

الصديقة : لا تتعجلي موتك فهي لا تظهر إلاذَ لتأخذ روح أحدٍ. لكن لحد الساعة لم يذكر أنها أخذت لحقها من نساء بل هم رجال وأي

رجال إنهم مشبوهين.

حميمة : هل ذكرت أسمائهم ؟

الصديقة : نعم وذكرت الأسماء بالتتالي.

هنا تذكرت الفتاة أختها فدمعت عيونها من ما حدث لها وأعادت على صديقاتها كيف أنها إختفت .

مضى ثلاثة أشهر والمحضر أقفل وقيد على مجهول.

وتصبرت الصديقات حميمة وتوعداها أن الله قادر على رد الفعل وأخذ الثأر.

تعسعس الليل ووقفت السيارة عند الباب ونزلت منها السيدة ، ودخلت بيتها ، وشيئاً فشيئاً بدأت الرائحة ترتفع من السيارة وتعلوا

وإخترقت الجدران والجناحات الخشبية للنوافذ وتسللت إلى الغرف وتوصلت إلى أنف كل من الأم وأولا دها.

تفتحت عيون المرأة ونظرت إلى أولا دها وتحذرتهم .

تقدمت من النافذة ونظرت فوجدت السيارة تلفها موجة من الدخان

وما إن تلفتت حتى وجدتها أمامها.

الصفحات